تؤكد Blédina على أهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل التي يمكن أن يكون لها تأثير على صحته على المدى الطويل. وتشدد بشكل خاص على ضرورة اتباع نظام غذائي جيد خلال هاته الفترة الزمنية المهمة التي تبدأ منذ أوائل حمل الأم وحتى السنة الثانية من عمر الطفل.
Blédina 100 عام من الخبرة في مجال تغذية الأطفال
تنضم Blédina Maroc إلى الحملة الوطنية التي تنظمها وزارة الصحة والجمعية المغربية لتغذية الطفولة المبكرة (AMNI) بالشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية واليونيسف, تحت شعار”1000 يوم الأولى…. أساس مستقبل أفضل” والتي تشرح أهمية الرضاعة الطبيعية والتغذية بشكل عام خلال الأشهر الأولى:
أثناء الحمل: الدور الرئيسي للنظام الغذائي للأم
يجب أن يكون النظام الغذائي متنوعا ومتوازنا للأم، غنيًا بفيتامين A وفيتامينB1/B2وفيتامينD والحديد واليود والكالسيوم وحمض الفوليك. فمن الضروري الاعتناء بالنظام الغذائي للأم وتعزيزه بالعناصر المهمة للجنين قبل الولادة، مع تجنب الأطعمة المضرة وضمان النظافة الجيدة على أساس يومي.
من 0 إلى 6 أشهر: أهمية الرضاعة الطبيعية
يوفر لبن الأم جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل لحمايته من الأمراض حيث أنه يحتوي على الماء الذي يروي عطش الطفل، وعلى الأوليغوسكاريد التي تساهم في نمو الميكروبات النافعة التي تقوي مناعة الطفل، وتمده بالدهون التي تساهم في نمو المخ، وكذلك باللاكتوز والبروتينات والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها
من 6 إلى 24 شهرًا: التنوع الغذائي مفتاح التغذية السليمة
ابتداء من 6 أشهر، يصبح لدى الأطفال احتياجات خاصة جديدة، يجب أن نقدم لهم أطعمة مغايرة غنية بعناصر غذائية متنوعة. يجب أن يشرب الطفل ما لا يقل عن 700 مل من الحليب في عمر 6-9 أشهر و500 مل من الحليب من 9 أشهر إلى سنتين على الأقل. وإذا لم يتم إرضاعه بطريقة طبيعية، فإن حليب الرضع الموجود في الصيدليات هو الوحيد المناسب لتلبية احتياجاته الغذائية.
حوار مع د. هند السلاوي المديرة العامة لـ Blédina
والتي أكدت على أهمية الرضاعة الطبيعية وتغذية الرضع من خلال إجابتها عن أسئلتنا حول الموضوع:
لماذا تهتم Blédina بموضوع أول 1000 يوم في حياة الطفل؟
كلنا نريد الأفضل لأطفالنا، ونريد أن نراهم يكبرون في سعادة وبصحة جيدة حتى يتمكنوا من تحقيق أحلامهم كلها. نحن ندرك الآن أن العديد من العوامل لها تأثير على الصحة: العامل الوراثي، البيئة المعيشية، النظام الغذائي، وكذلك أسلوب الحياة العام … هناك فترة في حياة الأطفال يمكن أن تحدث فرقًا جذريا وعلى المدى الطويل في مسار حياتهم، تلك الفترة هي يوم الأولى والتي تمتد من وقت الحمل إلى عامين من عمر الطفل. إنها واحدة من أكثر الفترات الاستثنائية التي تثير تحديًا لكلا الوالدين لأنها تتيح لهم الفرصة لبناء صحة أطفالهم على أساس جيد. ففي هذه الحقبة الزمنية، تلعب التغذية دورًا رئيسيًا في الصحة المستقبلية للطفل
لهذا السبب فريق Blédina
يشجع ويعزز فوائد الرضاعة الطبيعية ويستثمر في البحث العلمي للمساهمة في تعزيز صحة الأجيال القادمة والحالية. لأننا نعلم جميعًا أن التغذية الجيدة يمكن أن تنقذ ملايين الأرواح عن طريق الحد من سوء التغذية والتقزم والسمنة ومرض السكري وكذلك فقر الدم.
نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء متحمسين (جمعيات ومهنيين صحيين وسلطات) لزيادة الوعي بالفوائد الصحية للتغذية الجيدة. نزود الآباء بمعلومات واضحة مبنية على أحدث المعارف العلمية لمساعدتهم على اتخاذ الخيارات الغذائية الصحيحة لأطفالهم.
ونحن ملتزمون:
- بالرفع بالتغذية الصحية عن طريق برامج تعليمية وخدمات وعن طريق انتهاج برنامج تسويقي أخلاقي
- عرض منتجات تلبي الاحتياجات الغذائية الخاصة بالأطفال الصغار
- السهر على تطبيق معايير صارمة تخص الجودة والسلامة الغذائية بعرض منتجات عالية الجودة تتناسب مع متطلبات آلاف الأمهات والآباء والأطفال المغاربة الذين يعتمدون علينا كل يوم
ما هو دور التغذية في نمو الطفل؟
نحن نعلم الآن أن صحتنا تتأثر إلى حد كبير بنظامنا الغذائي خاصة في فترة النمو ما بين سن 0 وعامين. يلعب الطعام العديد من الأدوار، مثل: توفير الطاقة والعناصر الغذائية الضرورية لعمل الجسم بشكل سليم وايضا المتعة. يجب على الأم والأب اتباع نظام غذائي متنوع وصحي قبل الحمل وأثناء حمل الأم حتى نتمكن من بناء رأس مال صحي جيد للأطفال.
خلال الأشهر الستة الأولى، يُنصح بشدة بالرضاعة الطبيعية، أي حليب الثدي فقط وتجنب إعطاء الطفل ماء أو شاي أعشاب أو غيرهما. فإن الرضاعة الطبيعية توفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الرضيع وتقيه من الأمراض. إذا لم يرضع الرضيع من الثدي، فعليك طلب المشورة من طبيب الأطفال الذي يوصي بحليب الأطفال.
بعد 6 أشهر، يظل الحليب أساس النظام الغذائي للطفل، ولكن من الضروري أيضًا البدء بما يسمى بالتنويع الغذائي (إدخال الأطعمة الصلبة) التي ستوفر الطاقة والبروتينات والفيتامينات والمعادن.
المكونات الإضافية التي يحتاجها الطفل لنمو صحي. هذه فترة مهمة لأنها تسمح أيضًا للطفل باكتشاف أذواق جديدة تدريجيًا واكتساب ردود أفعال مثل جلب الطعام إلى فمه، والمضغ …). لذلك يلعب التنوع الغذائي دورًا كبيرًا في نمو الطفل جسديًا ونفسيًا.
بعد عام واحد، لا يزال الطفل غير بالغ ولذلك فمن الضروري الاستمرار في إعطائه نظامًا غذائيًا يتناسب مع عمره (حليب الأم أو حليب النمو وأغذية صلبة متنوعة) حتى يكون الغذاء متكامل ونتجنب كل أوجه النقص في الحديد أو الفيتامينات. على سبيل المثال، حليب البقر أو الجبن غير مناسب لاحتياجات الأطفال الصغار فهو يحتوي على الكثير من البروتين وقليل من الفيتامينات والمعادن. فغالبا خلال هذه الفترة ما يقوم الطفل باكتساب عادات غذائية جيدة.
عندما نركز على التغذية لأول 1000 يوم وما بعدها، يمكننا الاستمرار في المساعدة على تطوير جيل قوي ومزدهر. بتوفير تغذية سليمة ومتوازنة لأطفالنا ولبلادنا ولعالمنا
ما هو دور التغذية في تنمية جهاز المناعة لدى الأطفال؟
تلعب التغذية، على وجه الخصوص، دورًا مهمًا في تطور الميكروبيوتا (أو الجراثيم المعوية). إنه عضو في حد ذاته يتوافق مع جميع الكائنات الحية الدقيقة (مثل البكتيريا المفيدة) الموجودة في جهازنا الهضمي. خلال السنوات الأولى يتشكل الميكروبيوتا . الذي يقوم بدور رئيسي في الصحة، على سبيل المثال، السماح بعمل الجهاز المناعي بشكل صحيح. ولكي تعمل الميكروبات بشكل جيد، فأنت بحاجة إلى نظام غذائي متنوع ونمط حياة صحي. بالنسبة للأطفال الصغار، من المهم تزويدهم بنظام غذائي يتناسب مع أعمارهم ومتنوع: لا تقدم لهم دائمًا نفس الفاكهة والخضروات.
كيف تعتزم Blédina المساهمة في تحسين تغذية الأطفال في المغرب؟
تنظم Blédina إلى حملة 1000 يوم التي تقوم بها وزارة الصحة والجمعية المغربية لتغذية الطفولة المبكرة لأننا مقتنعون بمزايا وأهمية هذه الحملة.
كجزء من مهمتها المؤثرة، ترغب Blédina في تعزيز التزامها المدني في المغرب، ونرغب في مواصلة دعم الآباء خلال الأيام الألف الأولى، هذه الفترة من النمو الاستثنائي، من خلال تقديم المعلومات والدعم التربوي والمشورة ودعم والمنتجات المناسبة للأطفال حتى سن 3 سنوات.