مضاد للأكسدة، غني بالفيتامين (س) والبوتاسيوم، ويوفر سعرات حرارية قليلة. إضافة إلى فوائده العديدة، يضفي الكيوي نكهة حامضة مميزة على وجباتكم. استمتعوا بهذه الفاكهة الرائعةْ!
يوفر الكيوي 47 سعرة حرارية في كل 100 غ، غني بالفيتامينات خاصة الفيتامين (س) (83,2 مغ/ 100 غ) أكثر حتى من البرتقال (53 مغ/ 100 غ). يكفي تناوله للحصول على الجرعة اليومية التي تحتاجون إليها من الفيتامين (س) (110 مغ للبالغ والمراهق، وما بين 60 و100 مغ للطفل).
تحمي قشور الكيوي الفيتامين (س)، إذ أنها تمنع تعرضه للتأكسد والضوء. علما أن الهواء والضوء يدمران هذا الفيتامين كليا.
الكيوي، منجم لمضادات الأكسدة
تحتوي البذور السوداء الصغيرة للكيوي على نسبة من الفيتامين (ه) (1 مغ في 100). ويعتبر كل من الفيتامين (س) و(ه) مضادين للأكسدة. يمنعان تطور الجذور الحرة، التي يؤدي تراكمها إلى تحفيز الشيخوخة المبكرة للخلايا. عندما تتناولون حبة كيوي في اليوم؛ فإنكم تحصلون على نسبة كبيرة من الفيتامينات وتحاربون الشيخوخة بشكل فعال، كما أنكم لا توفرون لجسمكم إلا القليل من السعرات الحرارية.
يساعد الكيوي على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
إضافة إلى الموز (413 مغ/ 100غ)، يعتبر الكيوي من أبرز الأغذية الغنية بالبوتاسيوم (267 مغ/ 100غ). ونشير إلى أن البوتاسيوم يلعب دورا مهما في الوقاية من اضطرابات العضلات، القلب (ارتفاع ضغط الدم…) والأعصاب. لذا فإن استهلاك حبتين أو ثلاث من الكيوي يوميا، سيساهم في تقليص خطر الإصابة بهذه الأمراض.
كيف تختارون الكيوي؟
سواء كان الكيوي كبيرا أو صغيرا، فإن حجمه لا يؤثر على مذاقه. يفضل اختيار حبات ناعمة القشور. لا يجب أن تكون ذابلة، الأن ذلك يعني أنها ليست طرية… حسب ذوقكم؛ اختاروا حبات لينة لتذوق فاكهة رطبة وحلوة، أو صلبة بعض الشيء إذا كنتم تفضلون المذاق الحامض. لا تشتروه إذا كان رطبا جدا؛ قد يكون ناضجا أكثر من اللازم، ما يعني أنه قد تخمر.
كيف تحتفظون بالكيوي؟
يمكن الاحتفاظ به في حرارة الغرفة عندما يكون صلبا. لكن أبعدوه عن التفاح؛ إذ سيسرع هذا الأخير نضجه بسبب إنتاجه للإيثيلين. تستطيعون كذلك الاحتفاظ به في صندوق الخضر في الثلاجة لبضعة أسابيع. نصيحة: أخرجوا الكيوي من الثلاجة يوما قبل تناوله. إذا اشتريتم قطعا رطبة، فلا تحتفظوا به أكثر من أسبوع أو أياما قليلة؛ لأن نضج الكيوي يستمر بعد الحصاد.
للاستمتاع بالفيتامينات المتواجدة به، تناولوا الكيوي نيئا
يتم تناوله في الغالب نيئا، بلا قشور، مقطعا إلى شرائح في سلطة للفواكه أو وحيدا في وجبة الفطور. إذا كنتم تفضلون هذه الطريقة؛ فاحرصوا على تقطيع الجانب الأبيض والصلب المتواجد في القمة، تحت القشور. تستطيعون أيضا تقطيعه إلى نصفين وتذوقه بملعقة صغيرة. للتأكد من الاحتفاظ بفيتامينات الكيوي؛ تناولوه نيئا ولا تتركوه في حرارة الغرفة بلا قشور لمدة طويلة، لأن الفيتامين (س) يتأكسد بالهواء.
عندما تشترون عصيرا أو سموثي معدا من الكيوي، يفضل اختيار علب من الكرتون عوض الزجاج لكونه شفافا؛ وذلك لأن الفيتامين (س) لا يتحمل الضوء. ويبقى الأفضل هو تحضير عصيركم الخاص في البيت للتأكد من تناول منتجات طازجة وصحية.
ماذا عن الكيوي المطبوخ؟
ربما أنكم لا تعلمون بالأمر أو أنكم فقط لا تجرؤون على التجربة، لكن الكيوي يؤكل مطهيا أيضا! للذين يحبون المزج بين الحلو والمالح؛ يمكنكم طبخ الكيوي في المقلاة أو في الفرن، مع اللحوم البيضاء كالدواجن والعجل، وكذلك مع السمك (السلمون، القد…). كما يمكن إضافته إلى مختلف أصناف التحلية: الكعك، المربى، الكومبوت…