ُيساعد الاستهلاك المنتظم لمنتجات الألبان على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. إذ وفقا للتوصيات الدولية (1) ، يُنصح بتناول حصة إلى حصتين من منتجات الألبان بما فيها الياغورت. باعتبار أنه غذاء متكامل يحتوي على مُركبات غذائية مهمة للجسم خصوصا الياغورت الطبيعي.
لماذا علينا تناول حصة من الياغورت يوميا؟
يبدأ سحر تحضير الياغورت من مرحلة تخمير الحليب التي تُقدم لنا منتجا من منتجات الألبان الفريدة من نوعها، فهو يُغذي الجسم ويُساعد على تحسين الهضم بفعل الخمائر اللبنية الطبيعية الثمينة التي يحتوي عليها.
وتُعد مرحلة التخمير من أهم المراحل الأساسية لتحضير الياغورت الطبيعي، فهي بمثابة وسيلة تقليدية لحفظ الزبادي، والحفاظ على أصالته دون استخدام أي مُكونات اصطناعية أو مواد حافظة. تُمكن هذه العملية أيضا من تقديم ياغورت طبيعي بمذاق رائع وقوام كريمي متماسك.
بالإضافة إلى خصائصها الذوقية، فإن للخمائر اللبنية الطبيعية مجموعة من الفضائل، خصوصا فيما يخص هضم اللاكتوز، وهو ما تم تأكيده رسميا من طرف الوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية EFSA 2010 ، و (2) . كما لهذه الخمائر دور مفيد في تحقيق التوازن بين الكائنات الدقيقة في الأمعاء، العبور المعوي ومناعة الجسم.
مذاق أقوى بسعرات حرارية أقل
للياغورت مجموعة من المُميزات التي تجعل منه حليفا مثاليا لنظام غذائي يومي مُتوازن، فهو يجمع بين الفوائد الغذائية ومُتعة التذوق. كما يُوفر نسبيا حصة قليلة من الطاقة مُقارنة بمنتجات الألبان الأخرى، بالإضافة إلى قلة السعرات الحرارية خصوصا في الياغورت الطبيعي الذي يحتوي على سكريات طبيعية موجودة في الحليب )اللاكتوز (على عكس الياغورت الذي يحتوي على سكريات مضافة.
يُساعد الياغورت خصوصا الغني بالبروتينات على زيادة الشعور بالشبع (3) ، ونظرا لتعدد استخداماته، فهو يُعد الاختيار الأول لوجبة الإفطار، أو في نهاية الوجبة كما يُمكن تناوله كوجبة خفيفة.
وصفات طبيعية بدون مواد حافظة لإرضاء جميع الأذواق:
طبيعي، بالفواكه أو بالنكهات…اختاروا نكهتكم المُفضلة لمُداعبة براعم الذوق لديكم والاستمتاع بأجمل اللحظات. ويبقى الأهم هو استهلاك الياغورت الطبيعي بدون مواد حافظة بشكل منتظم، إذ يُعتبر مفتاحا لتعزيز صحة جهازكم الهضمي وحتى الجهاز المناعي للجسم.
