يوفر عصير الجزر الكثير من الفوائد لصحتكم، وذلك لكونه غنيا بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب.
يعتبر عصير الفواكه والخضر من الأطعمة التي تكتسي شهرة كبيرة، والتي تمنح أيضا مزايا متعددة للصحة. ويعد الجزر واحدا من المكونات الأكثر استعمالا لأنه يمنح الكثير من العناصر المغذية المفيدة للجسم. كما يمكن مزجه مع العديد من الفواكه والخضر.
ونشير إلى أنه على النساء الحوامل تفادي استهلاك العصائر الطازجة، المبسترة أو التي تحتوي على مواد حافظة. يحتوي الجزر على كاروتينويد يسمى البيتاكاروتين، يحوله الجسم إلى الفيتامين (أ). يؤدي استهلاكه المفرط على المدى الطويل إلى آثار سلبية، من أبرزها إضفاء لون برتقالي أو أصفر على الجلد. وتجدر الإشارة إلى أن العصير يحتوي على نسبة ألياف أقل مقارنة بالفاكهة. لذا فإن شرب العصير لا يعوض استهلاك الفواكه والخضر كاملة.
مع أخذ هذه الإرشادات بعين الاعتبار؛ استمتعوا بخصائص عصير الجزر لهذه الأسباب الثلاث:
عناصره المغذية
يحتوي كأس كبير من عصير الجزر على البروتينات، السكريات وبعض الألياف، ولا يتوفر إلى على نسبة قليلة من المواد الدهنية. غني بالبوتاسيوم، الثيامين والفيتامينات (س)، (ب6)، (أ) و(ك). تجعل هذه الفيتامينات والمعادن من هذا العصير مشروبا مضادا للأكسدة وللالتهاب.
فوائده الصحية
بفضل هذه التشكيلة من العناصر المغذية، يعد عصير الجزر مفيدا جدا لصحة الجسم.
- يساهم استهلاك الجزر في تقليص خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 26%.
- يقال إن عصير الجزر يساهم في علاج اللوكيميا، غير أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث للتأكيد على هذا الأمر.
- ارتفاع مستوى الكاروتينويد (دون أن يكون مفرطا) يساهم في تقليص خطر التعرض لسرطان الثدي.
- يحتوي عصير الجزر على نسبة مهمة من الفيتامين (س)، ما يجعله مفيدا للأشخاص الذي يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن.
مذاقه
يتوفر الجزر على مذاق مميز، ما يعطي نكهات مذهلة عند مزجه بفواكه وخضر أخرى. يمكن خلطه مع عصير التفاح، البرتقال، الكرنب المجعد، القرفة أو الزنجبيل. وهكذا تستفيدون من الخصائص المتعددة لهذه الأغذية إضافة إلى الجزر.