حسب إحدى الدراسات الأمريكية، فإن تناول كمية كافية من الفيتامينات والمغنسيوم يمكن من محاربة أعراض الشقيقة.
يصيب الصداع المؤلم للشقيقة حوالي 15% من سكان العالم. وتؤثر النوبات الشديدة على الحياة الاجتماعية والمهنية لحالة واحدة من بين كل أربع حالات. لم يتمكن الأخصائيون بعد من تحديد الأسباب الوراثية والبيئية الدقيقة التي تسبب الشقيقة. لكن بعض الأبحاث الحديثة أظهرت أن الكشف عن نقص الفيتامينات وعلاجه قد يساعد على تهدئة أعراض الصداع.
أجريت الدراسة على 7 691 مريضا، ولاحظوا أن الذين يعانون من الشقيقة يرتفع لديهم خطر الإصابة بنقص الفيتامينات (د)، (ب2) و(ب9) والكو-أنزيم Q10. وبما أن كل مادة عضوية تلعب دورا في إنتاج الطاقة في الخلايا، يعتقد العلماء أن هذا النقص يؤدي إلى الشقيقة لتنبيه الدماغ.
تغيير نمط التغذية
كشفت دراسة أجريت في عام 2012 أن نقص المغنسيوم قد يسبب الشقيقة. في هذه الحالة، يمكن الاستعانة بمكملات غذائية للوقاية من آلام الرأس. غير أن الخبراء يؤكدون أن التغذية الغنية بالعناصر المغذية أفضل بكثير من استهلاك المكملات.
للحصول على نسبة جيدة من الفيتامين (د) ومساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم؛ تناولوا السلمون، التونة، سمكة أبو سيف، البيض والجبن. ولتوفير الفيتامين (ب2) لجسمكم؛ تناولوا الصويا، السبانخ، الديك الرومي، اللوز والياغورت. من أبرز الأغذية الغنية بالفيتامين (ب9) نجد الخضر الخضراء، الحمص، الفاصوليا والعدس. أما الكو-أنزيم Q10 فتجدونه في الخضر الخضراء، الجوز، السمك، القشريات والدجاج. وللحصول على المغنسيوم؛ ينصح باستهلاك اللوز، بذور اليقطين وعباد الشمس، الموز، جوز الكاجو، بذور الكتان وبشرب الحليب.
