يتعرض الوجه للهواء بشكل مستمر. في حالة البرد الشديد، لابد من تعزيز حماية البشرة ضد هذا المهيج “الخارجي”. احرصوا على تغذية غنية بالعناصر المغذية المرطبة لتوفير هذه الحماية.
عندما تبلغ درجة الحرارة درجات قريبة من الصفر، فلابد من تبني بعض العادات للوقاية من البرد. يساعد ترطيب البشرة باستعمال الكريمات، لكن التغذية تحتل بدورها مكانا مهما في حماية الجلد. اكتشفوا لائحة الأغذية التي تساعد الجلد على تحمل البرد.
الكرنب الأجعد
غني بالفيتامينين (أ) و(ك)، يساعد هذا الغذاء على محاربة جفاف البشرة من الداخل، وعلى تحسين عملية الدورة الدموية. لمبشرة منتعشة ومشرقة، حضروا الكرنب الأجعد بالبخار، أو أضيفوه إلى سموثي الصباح.
القشريات والسمك
يعزز جهاز التدفئة إفراز البشرة للدهون، وللحد من ذلك ينصح بتناول فواكه البحر الغنية بالزنك. كما أن الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة والتروتة غنية أيضا بالأوميغا-3، الفيتامينات، الحديد والكالسيوم، إضافة إلى المغذيات الدقيقة التي ترطب البشرة.
البيض
ماذا لو عوضتم زبدية الحبوب في الصباح ببعض البيض المخفوق؟ يعتبر البيض غنيا بالكبريت، ما يصلح البشرة من الداخل ويساعد على استعادة مرونتها، إضافة إلى حمايتها من البرد. يتواجد الكبريت في الثوم أيضا، لكن لا ينصح بتناوله في الصباح لأنه قد يجعل رائحة الجسم قوية.
الكيوي
يعتبر الكيوي بطل المواسم الباردة. كما أنه أفضل حليف للبشرة بفضل غناه بالفيتامين (س)، الذي يساهم في الحفاظ على الكولاجين. استهلاكه بانتظام يجعل البشرة مرنة ومشدودة، كما يساهم في إبطاء ظهور التجاعيد.
الشاي الأخضر
تتفاعل البشرة مع طبيعة الطقس، لذلك تصير في الشتاء رمادية وباهتة. يساعد شرب فنجان من الشاي الأخضر على إزالة السموم المسؤولة عن هذا الشحوب. كما يعمل للحماية من الأشعة فوق البنفسجية التي غالبا ما ننسى أهمية الوقاية منها، حتى في الشتاء.
يتميز الشاي الأخضر بخصائص تحارب شيخوخة البشرة، وذلك بفضل غناه بالكافيين (التيين) وكذا مضادات الأكسدة (البوليفينولات).
القطاني
حليف ممتاز أيضا للحماية من الأشعة فوق البنفسجية. تساهم الصويا في حماية البشرة من البرد. يمكنكم أيضا تناول الجلبان الجاف، الفول والعدس.