قد تساعد بعض التغييرات في أسلوب التغذية على إعادة التوازن إلى مزاجكم، وكذلك على التحكم في أعراض القلق. انتبهوا إلى محتوى صحنكم، واستفيدوا من الفوائد الصحية المذهلة لبعض الأطعمة.
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من اضطراب القلق بشكل يومي. يمكن علاج هذا المشكل باللجوء إلى بعض الأدوية وبعض الطرق العلاجية الأخرى، لكن بعض الأطباء ينصحون بإدراج بعض الأطعمة إلى تغذيتكم اليومية لمحاربة أعراض القلق.
سواء كنتم تبحثون عن وسائل جديدة لمحاربة القلق أو تجربون طرقا لإعادة التوازن إلى مزاجكم، فهناك بعض الأطعمة التي ستساعدكم. قبل التجربة، احرصوا على تناول كمية كافية من الفواكه، الخضر، البروتينات، السكريات الكاملة والمواد الدهنية الصحية.
الأغذية التي تحارب القلق
السمك:
توفر بعض أنواع السمك كالسلمون فوائد مذهلة لصحتكم؛ إذ تقلص خطر التعرض لأمراض القلب والشرايين، تقلص الالتهاب في الجسم وتحمي الجهاز المناعي.
لكن ما يلفت انتباه خبراء الصحة العقلية هو دور سمك السلمون في المعرفة (الإدراك). يعتبر غنيا بالأحماض الدهنية أوميغا-3، وتلعب هذه الأخيرة دورا أساسيا في أداء الدماغ. هذا السمك حليف ممتاز لمحاربة اضطراب القلق.
الشوكولاتة السوداء:
توفر الشوكولاتة السوداء الكثير من الفوائد لصحتكم. إذ تقلص الرغبة في تناول السكريات؛ التي تعتبر مسببا للقلق لدى بعض الأشخاص.
بالإضافة إلى احتواءها على مضادات الأكسدة التي تحسن أداء الدماغ، فإن مذاقها الحلو يجعل تناولها متعة حقيقية. تأكدوا من اختيار منتج يتوفر على حوالي 85% من الكاكاو، وذلك لتقليص نسبة استهلاك السكر.
الأطعمة المخمرة:
تنتج عملية التخمر جزيئات تحفز الشعور بالاسترخاء. كما تحتوي الأطعمة المخمرة على البروبيوتيك الذي يسهل عمل الأمعاء.
الشاي الأخضر والبابونج:
شرب الشاي الأخضر عادة قديمة تساهم في تهدئة الأعصاب. يحارب الشاي التوتر بفضل مركبه الأساسي الثيانين. يحفز هذا الجزيء إنتاج السيروتونين والدوبامين ويقلص الكورتيزول، هرمون التوتر. إذا كنتم بحاجة إلى المزيد من الاسترخاء؛ فإن البابونج يعمل كمهدئ خفيف، يساعد على تخفيف توتر العضلات وعلى تهدئة القلق.
بذور اليقطين والجوز:
تحتوي بذور اليقطين على التريبتوفان، وهو جزيء مرتبط بجود النوم وتوازن المزاج. بينما يعتبر الجوز من مصادر الأحماض الدهنية أوميغا-3، التي تساهم في تحسين صحة الدماغ. تناولوا حفنة من بذور اليقطين والجوز لمحاربة القلق بفعالية.