يُعد الزنجبيل أحد أهم التوابل التي تستخدم في العديد من العلاجات الطبية. يحتوي هذا العنصر المعجزة على الكثير من المعادن والفيتامينات التي تُعزز الصحة وتحمي من مجموعة من الأمراض. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون، هو أن الزنجبيل يمكن أن يسبب آثارًا صحية سيئة للغاية للأشخاص الذين يعانون من بعض أنواع الأمراض التي سنُعرفكم عليها في هذا المقال.
عُرف الزنجبيل منذ القدم بفعاليته في القضاء على الكثير من الأمراض، نذكر منها أمراض الجهاز الهضمي وكذا الجهاز التنفسي إذ يُساعد على التخلص من البلغم وتحسين جودة استنشاق الهواء، إضافة إلى دوره في التخسيس وخفض الكولسترول السيء في الجسم، إضافة إلى مجموعة من العلاجات الأخرى.
ماهي الفئة التي لا يجب أن تستخدم الزنجبيل؟
-الفئة التي تُعاني من النحافة الشديدة:
جذر الزنجبيل غني جدا بالألياف، لذلك يحفز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، ويسرع عملية إزالة الدهون. هذا المكون فعال جدا للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن، بالمقابل يُعتبر ضار لأولئك الذين يعانون من النحافة الشديدة، لأنه يمكن أن يسبب لهم آثار جانبية مثل فقدان المزيد من الوزن، الغثيان وفقدان الشهية، الاضطرابات الهرمونية وغيرها من المضاعفات.
-الفئة التي تُعاني من اضطرابات في الدورة الدموية:
من المعروف أن الزنجبيل هو أحد أفضل المكونات الطبيعية التي يمكنك استخدامها إذا كنت ترغب في تحسين الدورة الدموية ومحاربة بعض أمراض القلب. ومع ذلك، قد يعاني الأشخاص المصابون بالهيموفيليا (وهي حالة تمنع تجلط الدم، والتي تسبب نزيفًا متكررًا طويل الأمد) من تفاقم أعراضهم أثناء تناول الزنجبيل لأنها قد تزيل آثار الدواء. بينما تزيد من تدفق الدم، كذلك يُفضل تجنب تناول الزنجبيل في الأسابيع الأولى بعد إجراء أي عملية جراحية.
-النساء الحوامل:
استهلاك الزنجبيل أثناء الحمل يمكن أن يكون خطراً على صحة المرأة الحامل والجنين. يمكن أن يسبب هذا الأخير العديد من الآثار الجانبية مثل الانقباضات المبكرة والنزيف، وحتى منع امتصاص بعض المعادن مثل الحديد. كذلك بعض التوابل مثل القرفة أو القرنفل يمكن أن يكون لها نفس التأثيرات على النساء الحوامل، وكذا المرضعات يجب أن يحظرن هذه التوابل من نظامهن الغذائي.
-الأشخاص الذين يتبعون بعض العلاجات الطبية:
إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، فلا يجب أن يكون الزنجبيل جزءًا من نظامك الغذائي. في الواقع، سيؤدي هذا المكون إلى إبطاء عمل الدواء بشكل ملحوظ، وقد يساهم أيضًا في تفاقم وضعك. تذكر أن جميع الأشخاص الذين يتبعون أي علاج طبي عليهم أن يستشيروا أطبائهم قبل تجربة العلاجات الطبيعية.