تُعتبر الحلبة من أشهر النباتات العلاجية التي استخدمت منذ القدم في الطب التقليدي، نظرا لما تحتويه من عناصر غذائية مهمة، كما توفر للجسم احتياجاته الكافية من الفيتامينات والأملاح المعدنية. ومن بين أبرز الطرق التقليدية لاستخدام الحلبة، نقعها في الماء وتناول كوب من هذا الأخير بعد أن تتحلل فيه عناصر الحلبة. على الرغم من أن هذا الاستخدام شائع إلا أنه غير صحي. تعرفوا على السبب!
تحتوي الحلبة على مجموعة من العناصر مثل المواد البروتينية والفوسفور، والمواد النشوية وتماثل في ذلك زيت كبد الحوت، إضافة إلى مادة صمغية وزيوت ثابتة وأحماض أمينية، وغيرها من المواد الطبيعية.
لماذا حذر الخبراء من تناول منقوع الحلبة؟
عند نقع الحلبة في الماء، يُصبح هذا الأخير غني فقط بالألكلويدات ويفتقر لباقي مُكونات الحلبة التي لا تذوب أو تتفاعل مع الماء، وبالتالي يتناول الشخص جرعة مُركزة من الألكلويدات فقط التي بدلا من أن تُفيد الجسم تُصبح ضارة.
ماهي أفضل طريقة لتناول الحلبة؟
يُمكن إضافة الحلبة إلى الطعام سواء كان حساء ساخن أو طبق رئيسي، أو طحن الحلبة جيدا حتى تُصبح كالبودرة وتناول ملعقة منها، للاستفادة من جميع مُكونات الحلبة وتجنب فصل عناصرها الغذائية عن بعضها.
ماهي فوائد الحلبة للصحة؟
–مفيدة لأمراض السكري: تساعد الحلبة على استخراج الطاقة من السكريات، وبالتالي يحفزان عمل الأنسولين.
–مكافحة الالتهابات: تعد من اقوى المضادات الطبيعية للالتهاب، عمل على الحماية من الروماتيزم والتهاب المفاصل.
–تعزيز صحة القلب: تُحفز الكبد على تحويل الكولسترول إلى المادة الصفراء، مما يخفض من الكولسترول الضار وبالتالي الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
–للصحة الجنسية: تلعب الحلبة دورا كبيرا في تنشيط الحياة الجنسية، عن طريقة تحسين الخصوبة وعلاج الضعف الجنسي.
–تزيد من فرص الحمل: لأنها تزيد من الهرمونات التناسلية لتسهيل الحمل.
–مدرة للحليب: سُميت بالحلبة لأنها تزيد من هرمون الحليب، وبالتالي تعتبر ممتازة للمرأة المرضعة.
–فاتحة للشهية: تعتبر الحلبة من المواد الطبيعية التي تعمل على فتح الشهية وزيادة الرغبة في تناول الطعام، لهذا يًنصح بتناولها في حالات النحافة.
–لعلاج نزلات البرد والسعال: تناول مشروب الحلبة الدافئة مع العسل، يعمل على علاج السعال وتنقية الجهاز التنفسي من الإفرازات المخاطية والبلغم.
–تعديل هرمونات جسم المرأة: تناول منقوع الحلبة يعمل على تنظيم هرمونات المرأة وضبطها، وبالتالي تجنب العديد من الأعراض التي يُسببها هذا الاختلال.
–تحسين الجهاز الهضمي: تحمي الحلبة من اضطرابات الجهاز الهضمي، وبالتالي تقي من الحرقة وتزيد من البكتيريات النافعة، وتقي من الاضطرابات الهضمية.