تُعد الحساسية من أكثر الأمراض التي تُصيب الأطفال بمختلف أنواعها، بما فيها حساسة الجهاز التنفسي، وحساسية الجلد، ثم الحساسية تجاه بعض الأنواع من الأطعمة. هذه الأخيرة قد تُشكل هاجسا للأم التي تُرسل صغيرها في كل صباح إلى المدرسة، خوفا من تناوله لأي نوع من الأطعمة التي تُسبب له الحساسية، ولتجنب مضاعفاتها نقترح عليكم بعض الخطوات لحماية صغاركم.
حساسية الطعام، هي عندما تظهر بعد الالتهابات الجلدية على بشرة صغيرك بعد تناول نوع معين من الأطعمة، إضافة إلى انتفاخ الوجه وسيلان الأنف، والإصابة بالإسهال والاستفراغ، وأحيانا يجد الطفل صعوبة في التنفس، فماذا لو تناول الطفل أحد هذه الأطعمة في المدرسة؟
لتجنب تعريض صحة وسلامة صغيرك للخطر، نقترح عليك القيام بالخطوات التالية:
-إبلاغ المسؤولين في المدرسة: من أول الخطوات وأكثرها أهمية، حتى وإن كنت تُجهزين الطعام لصغيرك، يجب أن تُبلغي أساتذته والمسؤولين في المدرسة عن حالته، لمراقبته خلال الدرس والفسحة، حتى لا يتذوق أي طعام يُمكن أن يُسبب له الحساسية.
-تعريف بسيط عن حساسية صغيرك والأعراض التي تظهر عليه: قد يُصاب طفلك بنوبة حساسة تجاه الطعام في المدرسة وتظهر عليه بعض الأعراض الصحية التي لا يعرف المسؤولين كيفية التعامل معها، لهذا عليك أن تشرحي لهم ماهي العلامات التي تظهر على طفلك عند تناول طعام يتحسس منه، وماهي أول خطوة عليهم القيام بها لإسعافه.
-توعية زملاءه في المدرسة بخطورة حالته: قد لا ينتبه صغيرك ويتناول مع زميله أو صديقه المقرب وجبته، أو يتذوق بعضا من طعامه الذي يُسبب له الحساسية، لهذا يجب على الأستاذ أن يُنبه زملاء الطفل المريض بحالته.
-الأدوية: يجب أن تكون حقيبة طفلك تحتوي على دواء مضاد للحساسية كالهيستامين، حتى يتمكن أساتذته أو المسؤولين في المدرسة من تقديم الإسعافات الأولية له في حالة ظهور علامات حساسية الطعام.