من مِنا لا يعرف القيمة الغذائية للثوم الذي يُعتبر بمثابة مضاد حيوي طبيعي يقضي على مجموعة كبيرة من البكتيريا، نذكر منها التهاب المسالك البولية، التسمم الغذائي، الإسهال، التسمم الغذائي وكذا التهابات الجهاز التنفسي.
وبما أننا في موسم البرد والتغيرات الجوية، تتعرض فئة كبيرة من الناس إلى العدوى، حيث تظهر عليهم مجموعة من الأعراض مثل السعال، سيلان الأنف، التهاب الجيوب الأنفية، آلام الأذن وغيرها.
ولأن الثوم يلعب دور المضاد الحيوي الطبيعي، قد يتساءل البعض عن الطريقة الصحية لاستخدامه للاستفادة من مزاياه الصحية سواء في علاج أو تخفيف الأعراض.
استخدامات مُتعددة للثوم:
لعلاج السعال والكحة والتهابات المسالك التنفسية:
يكفي أن تخلطوا 3 فصوص من الثوم بعد تقشيره مع كوب زيت زيتون دافئ وحبتين من الشريحة. ضعوها في زجاجة محكمة الإغلاق لمدة 3 أيام في مكان مُظلم. تناولوا منها ملعقة صغيرة 3 مرات في اليوم.
لعلاج الجيوب الأنفية:
قوموا بتحضير لتر من الماء المغلي المضاف إليه مسحوق الكركم والثوم المفروم، ثم استنشقوا البخار المتصاعد الذي سيخفف من أعراض الجيوب الأنفية.
لعلاج الزكام أو للوقاية منه:
قوموا بتدفئة عصير الليمون على نار هادئة، أضيفوا فص ثوم مفروم وملعقة صغيرة من العسل الحُر. في حالة الوقاية من نزلات البرد تناولوا ملعقة كبيرة مرة في اليوم. أما في حال العلاج تناولوا 3 ملاعق صغيرة يوميا حتى تختفي أعراض نزلة البرد.