قد يعتقد بعض الأشخاص أن اضطرابات الغدة الدرقية حكر فقط على البالغين، إلا أنه مرض يُمكن أن يُصيب حتى الأطفال دون استثناء. حيث قد يختل عمل هذه الغدة المسؤولة على عملية الأيض ومجموعة من الوظائف الحيوية. كيف يُمكن أن يؤثر اضطراب الغدة الدرقية على صحة الطفل؟ وما هي أعراضه؟
لنتعرف أولا على أسباب اختلال الغدة الدرقية،
يُمكن أن يرجع ذلك إلى تشوه خلقي كعدم اكتمالها، مما يؤدي إلى فشل تكوين هرموناتها.
قصور مكتسب ناتج عن خلل مناعي، أو بسبب انخفاض بعض الهرمونات. وغيرها من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى اضطراب الغدة الدرقية.
ماهي أعراض خلل الغدة الدرقية عند الأطفال؟
-ستُلاحظين أن طفلك تظهر عليه علامات الكسل والخمول، سيُصبح قليل الحركة والنشاط، سيميل للنوم كثيرا.
-فُقدان الشهية: من بين أعراض اضطرابات الغدة الدرقية، أن الصغير يفقد شهيته لتناول الطعام.
-تأخر نمو الطفل: يكفي أن تُقارني نمو صغيرك بالأطفال من نفس عمره، لتكتشفي إن كان يُعاني من تأخر عقلي أو جسدي.
-بالنسبة للرضع، تظهر عليهم بعض العلامات مثل الإمساك الشديد، رفض تناول الحليب أو الرضاعة. الإفراط في النوم، الإصابة بالصفراء.
-أما في حال كان طفلك في سن التمدرس. فسيُعاني من مشاكل في السلوك، عصبية زائدة وتغيرات في المزاج، تأخر نمو الأسنان.
-تساقط الشعر.
-تسارع ضربات القلب.
-نمو سريع للأظافر.
-أحيانا يظهر بعض التورم في قدمي الصغير.