قال العالم بليكر الانجيزي “لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان والحلبة في الكفة الأخرى لعدلت الكفة الاخرى”. مقولات كثيرة توضح لنا أهمية الحلبة على الصحة، حيث تحتوي هذه الأخيرة على قيمة غذائية مهمة تجعل منها من أفضل المواد الطبيعية لعلاج مختلف الأمراض.
القيمة الغذائية للحلبة:
الحلبة غنية بالمواد البروتينية والفوسفور، والمواد النشوية وتماثل في ذلك زيت كبد الحوت، إضافة إلى مادة صمغية وزيوت ثابتة وأحماض أمينية، وغيرها من المواد الطبيعية.
فوائد الحلبة على الصحة:
-فاتح الشهية: تعتبر الحلبة من المواد الطبيعية التي تعمل على فتح الشهية وزيادة الرغبة في تناول الطعام، لهذا يًنصح بتناولها في حالات النحافة.
-لعلاج نزلات البرد والسعال: تناول مشروب الحلبة الدافئة مع العسل، يعمل على علاج السعال وتنقية الجهاز التنفسي من الإفرازات المخاطية والبلغم.
-تعديل هرمونات جسم المرأة: تناول منقوع الحلبة يعمل على تنظيم هرمونات المرأة وضبطها، وبالتالي تجنب العديد من الأعراض التي يُسببها هذا الاختلال.
-تحسين الجهاز الهضمي: تحمي الحلبة من اضطرابات الجهاز الهضمي، وبالتالي تقي من الحرقة وتزيد من البكتيريات النافعة، وتقي من الاضطرابات الهضمية.
-مفيدة لأمراض السكري: تساعد الحلبة على استخراج الطاقة من السكريات، وبالتالي يحفزان عمل الأنسولين.
-مكافحة الالتهابات: تعد من اقوى المضادات الطبيعية للالتهاب، عمل على الحماية من الروماتيزم والتهاب المفاصل.
-تعزيز صحة القلب: تُحفز الكبد على تحويل الكولسترول إلى المادة الصفراء، مما يخفض من الكولسترول الضار وبالتالي الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
-للصحة الجنسية: تلعب الحلبة دورا كبيرا في تنشيط الحياة الجنسية، عن طريقة تحسين الخصوبة وعلاج الضعف الجنسي.
-تزيد من فرص الحمل: لأنها تزيد من الهرمونات التناسلية لتسهيل الحمل.
-مدرة للحليب: سُميت بالحلبة لأنها تزيد من هرمون الحليب، وبالتالي تعتبر ممتازة للمرأة المرضعة.
-للجمال: تُحسن من جودة البشرة والشعر، وتزيد من نضارة الجلد وقوة وصحة الشعر.
-ملاحظة: لا يُنصح تناولها من طرف المرأة الحامل. بالنسبة للأشخاص العاديين لا يجب تجاوز الجرعة المناسبة من الحلبة خلال اليوم والتي حددت في ملعقة كبيرة يوميا.
أما عن طريقة تناولها: أفضل طريقة لتناولها هي منقوعة في الماء، مع تجنب تناول ماء منقوعها.