اليقطين الأخضر أو كما يُسميه المغاربة بالسلاوي من أشهر الخضر التي ينصح خبراء التغذية حول عالم بتناوله وإدراجه بشكل منتظم في نظامنا الغذائي، فما السر وراء تهافت الكثيرين على هذا النوع من الخضار الموسمية؟ ولماذا يُركز الخبراء على فوائده الصحية؟
الغريب في هذا النوع من الخضار، هو أن أوراقه لها فوائد كثيرة ومتعددة أكثر من الثمار بحد ذاتها، لهذا تعتبر من المواد الغذائية المتكامل في الفوائد، ويُفضل تناولها طازجة على شكل نوع من العصائر، فهو يحتوي على الأنزيمات والبوليفينولات، إضافة إلى الألياف الخشبية.
-مدرة للبول:
يُساعد السلاوي أو اليقطين الأخضر على التخلص من السموم عن طريق إدرار البول، وحماية المسالك البولية من مجموعة من المشاكل الصحية.
-للتخلص من الإمساك:
يُعتبر السلاوي من أفضل الخضر التي تلين الأمعاء وتخلص المستقيم من الفضلات، إذ تقي من الإمساك ومجموعة من اضطرابات الجهاز الهضمي.
-تؤخر ظهور علامات تقدم السن:
يؤخر السلاوي من ظهور الشعر الأبيض، ويعتبر من المواد الطبيعية التي يستخدمها الصينيون بكثرة للتأخير ظهور الشعر الرمادي كما يُسمونه.
-طاردة للحشرات:
تمرير قطعة من السلاوي على الجلد، كفيلة بأن تحميكم من لسعات مختلف الحشرات خلال النوم، كما أنها تقلل من الحساسية الموضعية، وما يُرافقها من احمرار وحكة.
-يُقلل من الشعور بالعطش:
عصير السلاوي مع الماء أو أي فاكهة أخرى، يُقلل من شعوركم بالعطش، لهذا يُنصح بتناوله على السحور خلال شهر رمضان، لتجنب الشعور بالعطش.
-للكولسترول:
بفضل مكوناته يعمل السلاوي على تكسير الدهون المشبعة، ويُقلل من مستوى الكولسترول الضار في الجسم.
-تخفيض مستوى السكر في الدم:
حسب بعض الدراسات التي أجريت في هذا الصدد خصوصا في الصين، فأن خلاصة القرع تعزز تجديد خلايا البنكرياس المتضررة. وفي الدراسة التي أجريت على مجموعة من الفئران المصابة بداء سكري من النوع الأول، بعد حقنهم بخلاصة القرع، اتضح انخفاض معدل السكر في الدم