يُعتبر القرنبيط أو كما يُسميه المغاربة الشفلور من أكثر الخضر التي تحتوي على مضادات الأكسدة، وتعتبر هذه الأخيرة من العناصر الغذائية المهمة للوقاية من الأمراض أبرزها السرطان، فماهي الفوائد التي يُقدمها لكم القرنبيط إذا انتظمتم على تناوله وإدراجه في نظامكم الغذائي؟
القيمة الغـذائية للقرنبيــط:
يحتوي القرنبيط على مجموعة من العناصر الغذائية إلى جانب مضادات الأكسدة، نجد فيتامين س وك وب12، إلى جانب حمض الفوليك والمعادن مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، ونسبة قليلة من الحديد. وأخيرا البروتينات.
فوائد مُتعددة يُقدمها القرنبيط:
الوقاية من السرطان:
-أول فائدة هي حماية الجسم من السرطان، نظرا للكمية الكبيرة التي يحتوي عليها من مضادات الأكسدة، وتعمل هذه الأخيرة على منع تكون طفرة، ويحمي على وجه الخصوص من سرطان الثدي، القولون، الرئة، والبروستاتا.
-تعزيز القدرات الذهنية:
الكولين الذي يحتوي عليه القرنبيط، يُساعد على التخلص من اضطرابات النوم، ويُحسن حركة العضلات، إضافة إلى تعزيز مهارات التحليل والإدراك، وإنعاش الذاكرة.
-تقوية العظام:
يحمي فيتامين ك الذي يحتوي عليه القرنبيط من ترقق العظام وهشاشتها، إضافة إلى نسبة الكالسيوم تعمل على تقوية العظام وجعلها أكثر قوة وصلابة.
-الوقاية من أمراض القلب والشرايين:
بانتظامكم على تناول القرنبيط، ستحمون أنفسكم من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وتُقللون من خطر التعرض إلى الأزمات القلبية.
-لصحة الجنين والأم:
من الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك، هذا الأخير معروف بفوائده المتعددة على صحة الجنين، حيث يُساعد على نموه ويحميه من التشوهات الخلقية.