الفول من محاصيل الخضر الشتوية التي تنتمي إلى فصيلة البقوليات، يكثر استهلاكه في هذه الفترة من السنة، على شكل شوربات وأنواع حساء مختلفة، كذلك لتزيين أشهى الأطباق وألذها. فماهي الفوائد التي تُقدمها لنا تلك الحبوب الخضراء الصغيرة؟
الفول يُسميه خبراء التغذية كنز المعادن، فهو يحتوي على كل من المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والنحاس والزنك الفوسفور، وكلها معادن مهمة لصحة الجسم، إضافة إلى حمض الفوليك ونسبة عالية جداً من البروتينات والفيتامينات كفيتامين Cو فيتامين B12والاملاح المعدنية. هذه العناصر كلها تجتمع في حبات الفول الصغيرة الخضراء وتقي جسمنا من مجموعة من الأمراض، نذكر منها:
-يقلل من الشعور بالإجهاد والتوتر، يمنح الجسم الطاقة اللازمة التي يحتاجها، وهو ما يُفسر إقبال الناس عليه خلال فصل الشتاء.
-يخفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، ويزيد من معدلات الكولسترول الجيد، مما يحمي الجسم من مجموعة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
-يحسن من صحة الجهاز الهضمي، يقضي على الانتفاخ والغازات، ويعمل على تحسين عملية الهضم، مما يقي من الإمساك واضطرابات المعدة.
-غذاء صحي لمرضى السكري، لاحتوائه على الألياف الغذائية، يُساعد الفول على امتصاص السكر وهضمه، وبهذا يتم تنظيم مستوى السكر في الدم.
-علاج فعال لفقر الدم، حيث يوصى بتناوله لاحتوائه على نسبة مهمة من الحديد الذي يحتاجه الإنسان يوميا.
-الصحة الجنسية أيضا لها حصة من فوائد الفول، حيث يحتوي هذا الأخير على أرجينين وهو نوع من الأحماض الأمينية الذي ينتج أكسيد النيتريك، المسؤول عن تعزيز القدرة الجنسية وزيادة الخصوبة.
-بما أن الفول لا يحتوي على سعرات حرارية كثيرة، يُعتبر مناسبا للراغبين في إتباع الحميات الغذائية، إذ يمنح جسمك الطاقة اللازمة وفي نفس الوقت يعزز الشعور بالشبع، ولا يسمح بتراكم الدهون أو زيادة الوزن.