تعتبر الفيتامينات مهمة جدا لمكافحة السرطان، ويساعد بعضها على الوقاية منه أيضا. إليكم التفاصيل.
فيتامين (أ)
يعمل فيتامين (أ) ومشتقاته على تحفيز وتنشيط “الخلايا القاتلة” (خلايا NK) التي تعمل كمضادات للأورام، وتؤدي بعض أشكال هذا الفيتامين، مثل حمض الريتينويك، إلى الارتداد السرطاني من خلال علاج اللوكيميا الحادة.
فيتامين (س)
عند أخذ جرعات عالية (20-30غ يوميا) من الفيتامين (س)عن طريق الوريد، يصبح تأثيره مضادا للتكاثر. إذ أثبتت الدراسات، مؤخرا، أن لهذا الفيتامين نشاطا مضادا للسرطان، يمنع تكاثر العديد من الجينات السرطانية، ما يؤكد ملاحظات الكيميائي الأمريكي “لينوس بولينج”.
قد أثبتت دراسة أجريت على مجموعة من الفئران فعالية الفيتامين (س) في مكافحة السرطان، حيث أن إعطاء حمض الأسكوربيك لهذه القوارض مكن من تراجع حجم الأورام الخبيثة وكبح تطورها.
فيتامين (د)
تعد الفيتامين (د) من بين أهم الفيتامينات التي تساعد على الوقاية من السرطان والحد من انتشاره، إذ تعمل على منع تحول خلايا الجسم إلى خلايا سرطانية، كما تكبح تطور وانتشار هذه الأخيرة عن طريق منع وصول الأوعية الدموية اليها.
يمكن تناول الفيتامين (د) على شكل جرعة تأخذ مرة كل شهر أو شهرين، أو على شكل كبسولات من زيت كبد سمك القد (Huile de foie de morue)، ويستحسن القيام بفحص مسبق لقياس مستوى هذا الفيتامين في الدم.
فيتامين (ب)
تمنع فيتامينات المركب (ب)، باستثناء فيتامين (ب12)، الإصابة بمرض السرطان. وقد أظهر فيتامين (ب17)، المتواجد في بذور المشمش والخوخ والكرز والتفاح، فعالية كبرى في محاربة السرطان، لكن يمنع الإفراط في تناوله بسبب احتوائه على مادة “السيانور”. لذلك، ينصح أطباء أمريكيون بتناول 5 حبات من بذور المشمش كحد أقصى للتقليل من مستوى السيانور الموجود في هذا الفيتامين مع الاستفادة من فعاليته في مكافحة السرطان.
المغنيزيوم
برهن المغنيزيوم على فعاليته ضد السرطان، خاصة على شكل كلوريد المغنيزيوم.
السيلينيوم
يعاني الأشخاص المصابون بالسرطان من نقص في السيلينيوم، وهو عنصر معدني طبيعي يساعد على الوقاية من السرطان من خلال خصائصه المضادة للأكسدة وقدرته على تنقية الجسم من المعادن الثقيلة.
الجرمانيوم
يوجد الجرمانيوم في الثوم والألوفيرا والجينسنغ وغيرهما، ويعمل على تعطيل عمل الخلايا السرطانية، عن طريق حقنها بالتوافر البيولوجي للأوكسجين.
يعد الجرمانيوم مضادا للأكسدة ومزيلا للسموم من الجسم، ويستحسن استهلاكه بجرعات صغيرة، حتى لا يتسبب في مشاكل الإرهاق والتوتر.