يُعد اللوز من المُكسرات التي يتم تناولها بعد أن تجف ويُصبح لونها مائل إلى البني، وهي مرحلة النضوج التي يكون فيها طعم اللوز لذيذ. هذا النوع من اللوز هو المُتعارف عليه في أغلب دول العالم، لكن قلة من الناس فقط يُدركون أهمية اللوز الأخضر، ونقصد به قبل وصوله إلى مرحلة النضوج، حيث ثبُت أنه علاج فعال لمجموعة من الأمراض.
يتخذ اللوز الأخضر ملمسا ناعما وطري على عكس اللوز الجاف، أما طعمه فيكون مائل إلى الحموضة، تثوم بعض الدول تخليله، بينما آخرون يُفضلون تناوله على شكل سلطة، وفئة أخرى تتناوله كنوع من الفواكه.
القيمة الغذائية للوز الأخضر:
يُعتبر اللوز الأخضر مصدرا للألياف الغذائية والبروتينات، إضافة إلى الدهون المفيدة للجسم، ومجموعة من الفيتامينات وكل من المغنيسيوم والكالسيوم والنحاس والحديد، وكمية مهمة من مضادات الأكسدة.
ماهي الأمراض التي يُعالجها اللوز الأخضر؟
الوقاية من السرطانات:
يحتوي اللوز الأخضر على مجموعة من مضادات الأكسدة تتجاوز حوالي 20 مركبا. مما يقضي على الجذور الحرة المُسببة للكثير من الأمراض، منها السرطانات.
خفض مستوى الكولسترول الضار:
نظرا لاحتوائه على الألياف الغذائية، يعمل اللوز الأخضر الطري على خفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، بينما يرفع من الجيد منه، لهذا يُنصح بتناوله للمصابين بهذا المرض.
تعزيز صحة القلب:
يضم اللوز الأخضر مجموعة من العناصر المهمة للجسم، منها حمض الفوليك الذي يمنع تراكم الدهون في جدران الأوعية الدموية، وفيتامين E الذي يلعب دور مضاد الأكسدة، وكذا الدهون غير المشبعة التي تحمي القلب والشرايين من الجلطات والانسداد.
خفض ضغط الدم والوقاية من الجلطات الدماغية:
المنغيسيوم والبوتاسيوم الذي يحتوي عليهما اللوز الأخضر، يعملان على تعديل ضغط الدم والوقاية من الجلطات الدماغية ومجموعة من الأمراض الخطيرة التي يُسببها ارتفاع ضغط الدم.