تكون المستويات الهرمونية في أوجها بين 20 و25 سنة، وذلك لمنحكم الحيوية والقدرة على أفضل أداء. ثم تتراجع أغلب الهرمونات مع التقدم في السن والشيخوخة. يتراجع مستوى بعضها بأقل من 60% بعد 60 سنة. إليكم أبرز الهرمونات التي تعيد حيوية وقوة الشباب.
الديهيدرو إيبي أندروستيرون (DHEA)
يحمي هذا الهرمون من تصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب. يحافظ على كتلة العظام، يساهم في تنظيم ظاهرة الالتهاب، يقوي الدفاعات المناعية، يقلص من خطر الإصابة بأمراض الجهاز المناعي، يرفع القدرة على تحمل الألم، يحفز جودة جيدة للنوم…
يعتبر من أكثر الهرمونات إفرازا. عند استهلاكه كمكمل غذائي، يوفر هذا الهرمون شعورا عاما بالشباب. غير أن الكثير من الخبراء تحدثوا عن خطر الإفراط في استعماله.
هرمونات الغدة الدرقية
تستعمل عند الإصابة بقصور الدرقية، عند الشعور بأعراض معينة وبجرعات خفيفة.
الاستراديول
واحد من الاستروجينات الثلاثة لدى النساء وأكثرها نشاطا. يعمل كمغذ على الكثير من الأنسجة (البشرة، الأغشية المخاطية، الغدد الثديية، الهيكل العظمي، جهاز القلب والشرايين، الدماغ، الجهاز الهضمي، الجهاز البولي والتناسلي). عند توقف الطمث، يتراجع أداء هذه الأنسجة بشكل أو بآخر.
البروجستيرون
يعتبر ضروريا لبداية الحمل. كما يعمل أيضا لحماية العظام من خلال تحفيز الخلايا بانية العظم، التي تقوم بتركيب بروتينات جديدة ضرورية لتشكيل الخلايا. التراجع الطبيعي لإنتاج هذا الهرمون يعني ظهور أولى آثار توقف الطمث. كما أنه يسرع فقدان كتلة العظام.
التستوستيرون
يحفز عملية الأيض وتركيب البروتينات، يحفز مقاومة العضلات (خصوصا القلب)، يساهم في تنظيم الدهون الثلاثية والكولسترول، يحمي من هشاشة العظام، يشجع على المثابرة خلال القيام بمجهود ما، يساهم في الحفاظ على ذاكرة جيدة، يحسن جودة النعاس وينشط الرغبة الجنسية. يبدأ تراجع التستوستيرون ابتداء من سن 40 (بحوالي 10% كل عشر سنوات).
البريغنينولون
يتركب في الجسم انطلاقا من الكولسترول. على مستوى الدماغ؛ يحفز هذا الهرمون إنتاج الأستيلكولين، ناقل عصبي أساسي للتذكر. كما يحفز تعبير العديد من المستقبلات مثل “غابا”، وهو ناقل عصبي مسؤول عن تنظيم الشعور بالتوتر. يوفر استهلاك البريغنينولون لعدة أسابيع شعورا بالراحة.
الميلاتونين
تفرزه الغدة الصنوبرية، ويحدث ذلك خلال الليل تفاعلا مع الظلام. يكون مستواه مرتفعا لدى الأطفال، إلى أنه يتراجع ليبلغ 10% عند سن 70. يحدد هذا الهرمون جودة النوم، يحفز الدفاعات المناعية ويحمي الخلايا.
الكورتيزول
قد يسبب الهزال العضلي تراجع إفراز الكورتيزول. عند انخفاض كبير في نسبته، قد يضطر الشخص إلى استعمال الهيدروكورتيزون بجرعة قليلة، مع مزجه ب(DHEA) للحد من الآثار الجانبية.
هرمون النمو
إضافة إلى تحفيز النمو لدى الطفل والمراهق؛ يحفز أيضا تركيب البروتينات واستعمال الدهون المخزنة، يساهم في الحفاظ على كتلة عظام جيدة ويخفف من آثار الشيخوخة.