أصبح استخدام موجات الأنترنت اللاسلكية أو ما يُعرف ب”الويفي” ضرورة لدى الكثير من الأشخاص، سواء في المنازل أو مكاتب العمل، للاستفادة من خدمة الأنترنت دون الحاجة لتركيب الكابلات، إلا أن تأثيرها الصحي أخطر مما يُتوقع، حيث لقبه خبراء الصحة ب”القاتل الصامت”.
في دراسة قامت بها وكالة حماية الصحة في بريطانيا، كشفت أن تأثير موجات “الويفي” على الجسم خطير جدا، إذ تمنع نمو الخلايا وتؤثر بشكل سلبي على المخ، حيث تُقلل من التركيز وتسبب صداع الرأس وآلام الأذنين.
أما في دراسة أخرى أجريت بجامعة “كامبردج”، كشفت أن التعرض المباشر لموجات “الويفي” يُصعب حدوث الحمل ويؤثر على الجنين، إذ يُمكن أن يزيد من خطر حدوث الإجهاض.
تؤثر هذه الموجات أيضا على جودة الحيوانات المنوية للرجل، إذ تُضعفها وتُقلل من إنتاجها، مما يؤخر حدوث الحمل بالنسبة للأزواج الراغبين في ذلك.
واكتشف العلماء أن 25 بالمئة من عينات الحيوانات المنوية فقدت القدرة على الحركة، بينما أظهرت 9 بالمئة من العينة تلفا للحمض النووي، وذلك مقارنة ب14 بالمئة من عينات الحيوانات المنوية التي تم تخزينها بعيدا عن موجات الويفي، والتي ألحقت ضررا أقل بالحيوانات المنوية.
أما بالنسبة للصحة النفسية، فتزيد هذه الموجات اللاسلكية من مستوى التوتر لدى الأشخاص كثيري استخدام الأجهزة الإلكترونية المزودة بهذه الخدمة، وهو ما يُفسر الصعوبات التي يواجهونها أثناء النوم والإصابة بالأرق وغيرها من الاضطرابات.