خلال هذا الموسم الصيفي الحار تتردد الكثير من العائلات على الشواطئ والمسابح للاستمتاع بالعطلة، ومنح الأطفال فرصة للترفيه عن أنفسهم قبل استقبال الموسم الدراسي الجديد. وفي حال لم ينتبه الآباء جيدا لصغارهم، قد تنقلب العطلة الصيفية إلى مأساة حقيقية، خصوصا فيما يتعلق بالسباحة.
انتشرت حوادث الموت بما يُسمى “الغرق الجاف” في مختلف الدول، إذ تحدث الوفاة بعد سباحة الطفل بحوالي 3 إلى 4 أيام، وتظهر الأعراض سواء بعد الخروج مباشرة من الماء أو خلال ال24 ساعة المقبلة، نتيجة دخول كمية كبيرة من المياه إلى رئتي الصغير عن طريق الخطأ.
هناك نوعين من الغرق الجاف، الحالة الأولى تتمثل في دخول كمية من المياه إلى الرئتين مٌسببة ما يُسمى بالوذمة الرئوية، حيث تنخفض نسبة الأوكسجين في الجسم.
والنوع الثاني، حينما يبتلع الطفل الماء تنتقل إلى الجسم بكتيريا أو فيروس يُهاجم الجسم ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي غالبا ما تتسبب في الوفاة.
-أعراض الإصابة بالغرق الجاف بعد خروج الطفل من الماء:
-الإصابة بالسعال: بسبب حدوث تهيج في الرئتين.
-الخمول والرغبة في النوم: يشعر الصغير برغبة شديدة في النوم والتمدد ويقل نشاطه وحركته.
-التقيؤ: ليس في جميع الأحيان، لكن في حالات كثيرة يرغب الطفل في التقيؤ بسبب السوائل التي تفرزها الرئتين.
-الشعور بآلام في الصدر: بسبب نقص الأوكسجين في الجسم، يتعرق الجسم بشكل واضح وقد يتحول لون الأطراف إلى الأزرق.