ينتمي الثوم إلى الفصيلة الثومية، ويُعتبر من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية، نظرا لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة، أبرزها مضادات الأكسدة والمضادات الحيوية، مثل مركب ” ديالي سول فايد”، ومادة الألليل التي تتحول إلى الأليسين، مما يجعل الثوم علاج للكثير من الأمراض.
رغم أن الثوم من العلاجات الطبيعية، إلا أن الكثيرين لا يعرفون جيدا كيفية استخدامه بالشكل الصحيح، إذ غالبا ما يتخلصون من القشور. سنُعرفكم في هذا الموضوع على أبرز فوائد هذه الأخيرة.
-للتخلص من العدوى والبكتيريا المنتشرة في الهواء:
في هذا الفصل البارد، تنتشر العدوى عبر الهواء مُسببة نزلات البرد والأنفلونزا، خصوصا في المنزل الذي يقطنه شخص مُصاب. للتخلص منها وتجنب انتقال الفيروس والعدوى، يكفي أن تقوموا بحرق بعض أوراق قشور الثوم. البخار الذي يخرج منه يلعب دور المطهر.
-لصحة الجلد وعلاج الالتهاب:
يكفي أن تقوموا بسحق قشور الثوم جيدا حتى تُصبح كالبودرة، ثم مزجها بزيت اللوز الحلو، بعد ذلك تطبيق الخليط على المناطق المتضررة في البشرة، وتركها مدة 10 دقائق قبل شطفها بالماء. ستعمل هذه الخلطة على علاج التهاب الجلد وتخفيف التهيج.
-لتطويل الشعر وتكثيفه:
بالتأكيد سمعتم كثيرا عن فوائد الثوم للشعر، وفعاليته في إنباته وتجعل بصيلاته أكثر قوة. قد يتجنب البعض هذا المكون بسبب رائحته القوية، ربما عليكم استخدام قشوره، يكفي أن تقوموا بتحميصها قليلا في الفرن حتى يُصبح لونها ذهبي، بعد ذلك اخلطوها مع القليل من زيت الزيتون، وطبقوها على فروة الرأس مع التدليك، قوموا بلف الشعر بغطاء بلاستيكي مدة 30 دقيقة أو 45. ثم اشطفوا الشعر بالماء الدافئ.
-لتعزيز الجهاز المناعي وتأخير علامات التقدم في السن:
يكفي أن تضعوا بعض قشور الثوم في ماء ساخن، وتركه ينقع مدة 20 دقيقة مع تغطية الكوب. ثم تناول هذا المشروب الدافئ بعد تناول الطعام بحوالي 3 ساعات. سيساعد هذا على تعزيز الجهاز المناعي وتقويته، وتأخير ظهور علامات التقدم في السن، بالإضافة إلى محاربة الجذور الحرة المسببة للسرطان.
