تتخذ معظم النساء من الحمام مخبئا لوضع الفوط الصحية فيه، ورغم أنها عادة منتشرة بشكل كبير، إلا أنها تبقى غير صحية، ولها الكثير من الأضرار. سنتقاسم معكن في هذا الموضوع مجموعة من المعلومات حول الاحتفاظ بالفوط الصحية في دورات المياه.
إليكن بعض أضرار الاحتفاظ بالفوط الصحية في الحمامات:
-انتقال العدوى: يُعتبر الحمام وسطا مليء بالبكتيريا والفيروسات، مهما كان نظيفا ولامعا يبقى من البؤر التي تضم كمية كبيرة من البكتيريا المجهرية التي لا تراها العين المجردة، وباحتفاظكن بالفوط الصحية، ستُساهمن في تراكم هذه المواد الضارة على سطح الفوطة حتى وإن كانت مغلفة، فبمجرد فتحها باليدين ستنتقل هذه العدوى إلى سطح الفوطة، وبالتالي تُسبب الحساسة في المنطقة الحساسة.
-الرطوبة: تؤثر الرطوبة الموجودة في الحمام بشكل قوي على جودة هذه الفوط، مما يجعلها أحيانا تُسرب البلل إلى الملابس، كما أنها تُسرع من تاريخ انتهاء صلاحيتها.
أين يجب الاحتفاظ بهذه الفوط؟
-في الخزانات داخل غرفة النوم.
-الأدراج الخالية من أي مواد عطرية.
-التأكد من أن تبقى الفوط الصحية مقفلة بشكل جيد.
-لا يجب أن تحتفظي بالفوط الصحية أكثر من شهرين في المنزل.
من أكثر العادات السيئة التي يجب الإقلاع عنها، ترك الفوط الصحية المستعملة في الحمام حتى وإن كانت مغلفة بشكل جيد، إذ تزيد من تعفن الجو داخل الحمام، إضافة إلى الرائحة الكريهة التي يُمكن أن تسببها.
كيف تتخلصين من الفوط الصحية المستعملة؟
–بعد التأكد جيدا من لفها في ورقها ألقيها بشكل مباشر في سلة المهملات، مع الحرص على التخلص منها، يوميا خارج المنزل.
-التأكد من غسل اليدين جيدا بالصابون المطهر، حتى لا تبقى البكتيريا عالقة على سطح الأيدي.