يضايق النفس الكريه وبقع الجير على الأسنان الشخص المصاب والمحيطين به. هناك عدة عوامل تؤثر سلبا على صحة الفم والأسنان كالتدخين، عدم العناية بنظافة الأسنان، أو بعض المشاكل الصحية؛ ما يؤثر على الثقة بالنفس. إذا كنتم من بين الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل وتفضلون العلاجات الطبيعية، فعليكم قراءة هذا المقال.
كيف تتخلصون من النفس الكريه، جير الأسنان واللويحة السنية؟
سنتحدث عن وصفة لا يعرفها الكثير من الأشخاص. لكن آثارها ستفاجئكم للغاية! كما أنها سهلة الاستعمال وتجدون مكوناتها بسهولة. بعد أن تجربوها، ستتوقفون عن شراء غسول الفم الصناعي.
إليكم طريقة تحضير هذه الوصفة السحرية:
- في كأس، اسكبوا 20 مل من زيت جوز الهند، أو زيت السمسم (الزنجلان).
- قوموا بغرغرة الزيت، لمدة ما بين 15 و20 دقيقة.
- ابصقوا، ثم اغسلوا فمكم بالماء الدافئ لبضع ثوان.
- قوموا بهذه الغرغرة بعد فرش أسنانكم لا قبل ذلك.
بعض الملاحظات:
- لا تقلقوا إذا لاحظتم أن الزيت صار أبيض اللون وكثيفا؛ فذلك يعني أنكم نجحتم في التخلص من البكتيريا، ومن إزالة الشوائب العالقة في فمكم.
- سيمتص الزيت نسبة كبيرة من البكتيريا، انتبهوا إذن إلى ضرورة عدم بلعه لتفادي أي آثار جانبية.
- إذا عجزتم عن مواصلة الغرغرة خلال 15 دقيقة؛ يمكنكم أن تبدؤوا ب5 دقائق، ثم ترفعوا الوتيرة بالتدريج.
- ينصح باستعمال هذا الغسول الخاص بالفم في الصباح، أو في المساء قبل النوم.
- لا يجب استعمال هذه الوصفة من قبل الأطفال الصغار، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الفم.
- بعد أسبوع من الاستعمال، ستلاحظون النتائج: ستصير أسنانكم أكثر بياضا ونفسكم أكثر انتعاشا.
كيف يصلح هذا الغسول الأسنان؟
تستعمل هذه التقنية التقليدية منذ قرون في طب الأيورفيدا الهندي. تسمى “كاندوش” ويؤكد المختصون في هذا المجال أنها تزيل جميع بقايا الطعام، الشوائب، وإفرازات الجهاز الهضمي.
حسب أخصائيي طب الأيورفيدا؛ فإن تقنية “الكاندوش” لا تتوقف عند إزالة اللويحة السنية والنفس الكريه، بل تمكن أيضا من تطهير الجسم وتحسين الدفاعات المناعية. لكن لا وجود لحد اليوم لأي دراسة علمية تثبت هذه الآثار.
يمكن اللجوء إلى تقنية “الكاندوش” باستعمال مختلف الزيوت، لكن زيت جوز الهند أو السمسم يرفع من فعاليتها. وذلك لتوفيرهما للكثير من الخصائص المفيدة لصحة الأسنان والغشاء المخاطي للفم.
يحتوي زيت جوز الهند على نسبة مهمة من حمض الغار (اللوريك). يعرف هذا الأخير بخصائصه المضادة للالتهاب، كما يساعد على الوقاية من تهيج اللثة وحماية الأسنان ضد الهجمات الخارجية. يحارب زيت جوز الهند انتشار بكتيريا “العقدية الطافرة”، المسؤولة الرئيسية عن تراكم الجير على الأسنان.
ويحتوي زيت السمسم (الزنجلان) على خصائص مضادة للبكتيريا وللفيروسات، لذلك ينظف الأسنان والغشاء المخاطي للفم بعمق. كما أن استعماله بانتظام يساهم في تشكل حاجز دهني يحمي الأسنان، ويجعلها أكثر لمعانا وأقل هشاشة.