أصبحت سماعات الأذن في وقتنا الحالي من بين أكثر الأكسسوارات التكنولوجية الأكثر استعمالا، يكفي أن نُدقق بين الناس في الشوارع والأماكن العامة وحتى في بيوتنا، سنُلاحظ أن هناك العديد من الأشخاص غارقين في عالمهم الخاص ومنعزلين عن الوسط الخارجي بوضع سماعات الأذن ورفع الصوت.
حذر العديد من الأطباء والأخصائيين من كثرة استعمال سماعات الأذن، لما لها من تأثير سلبي على الصحة بشكل عام، إلا أن فئة من الشباب يُدمنون على استخدامها حتى خلال النوم، متجاهلين خطورتها على الأذن.
حسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أصيب شاب تايواني بفُقدان السمع، حيث استيقظ صباحا وهو أصم بعد أن نام طيلة الليل والسماعات في أذنيه.
واستطاع الشاب استعادة السمع من جديد بعد مرور 5 أيام، تلقى خلال هذه المدة علاجا مُكثفا بمُستشفى عام تابع لجامعة آسيا.
وكشف أحد الأطباء المختصين عن تفاصيل أكثر لحالة هذا الشاب، مُعتبرين أن الحظ قد حالفه بعدما وقعت إحدى سماعات الأذن أثناء نومه، وإلا كان سيفقد السمع بشكل نهائي طيلة حياته.
وحذر المختصون من سماعات الأذن حتى خلال النهار، إذ من الضروري تعديل مستوى الصوت ليكون متوسط، حتى لا يتسبب ذلك في التهاب باطن الأذن والتعرض لمجموعة من المشاكل الصحية، من بينها الصداع وغيره من الأعراض الأخرى.
ملاحظة:
السماعات التقليدية تسمح بتسرب الصوت إلى الخارج، بينما السماعات الحديثة ابتكرت لإيصال الصوت كامل لداخل الأذن بشكل مُباشر، وهنا تكمن خطورتها في حال استعملت لفترة طويلة أو بشكل يومي.