قد تشعرون بالقليل من التوتر عند قيامكم بمختلف المهام اليومية. لكن ارتفاع حدته يؤثر على جودة حياتكم. استعيدوا التوازن الذهني والبدني وتعلموا كيف تعتنون بنفسكم.
يحدث أن نشعر جميعا بالتوتر؛ قبل مقابلة عمل، بعد التأخر على موعد، خلال مشاهدة مباراة مهمة… لا يؤثر التوتر بحدة خفيفة على وضعنا البدني والذهني بشكل كبير. لكن الكثير من الأشخاص يعانون من التوتر الحاد و/أو المزمن، الذي يؤدي إلى آثار خطيرة على الذهن، الجسم والعلاقات الاجتماعية. إذا لم تتعاملوا معه؛ قد يسبب لكم الأرق، الشقيقة، زيادة الوزن، التهيج، قلة التركيز، كما قد يحفز الإصابة بالاكتئاب والقلق . كما أن هناك علاقة قوية بين التوتر وبعض الأمراض التي قد تسبب الوفاة مثل السكري وأمراض القلب.
العناية بالذات
من أفضل الوسائل التي ستمكنكم من محاربة التوتر: العناية بنفسكم. وإذا كنتم تفكرون في عطلة في مكان جميل، فإن الباحثين يتحدثون عن الكثير من التقنيات التي لا تأخذ الكثير من الوقت ولا تحتاج مالا كثيرا. تقنيات بسيطة يكفي أن تتبنوها بانتظام: تمارين التنفس، ممارسة الرياضة، الضحك، اليوغا، الموسيقى أو الفن؛ تعتبر جميع هذه العناصر فعالة لمحاربة التوتر.
ينصح بقضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الذين تحبون، بممارسة الوعي التام، بتبني انتظارات واقعية وبممارسة نشاط إبداعي تحبونه.