كثيرة هي الفوائد الصحية للثوم؛ مضاد للميكروبات، مضاد للأكسدة، مفيد للجهاز المناعي، للضغط وللكولسترول. إنه غذاء خارق بدون أدنى شك! يستعمل في الكثير من المطابخ حول العالم بإدراجه في أغلب الوجبات. غير أن تناوله نيئا يوفر فوائد أكثر بكثير.
في أغلب الحالات، تحتوي الأعشاب الطازجة والبهارات على مستويات أكثر من مضادات الأكسدة مقارنة بالمنتجات الجافة أو الصناعية. والثوم لا يشكل استثناء: إذ أن تناوله طازجا أكثر فعالية من استهلاكه جافا أو على شكل بودرة. للاستفادة من مزاياه؛ قوموا بهرسه أو قطعوه ثم اتركوه يتنفس ما بين 10 و15 دقيقة.
اتركوا الثوم يرتاح 10 دقائق
تساعد هذه التقنية على حدوث تزاوج بين نوعين من الأنزيمات، الأليين والألييناز؛ تمكن هذه العملية من تشكيل الأليسين، الذي يعتبر مضادا قويا للأكسدة. كما أظهرت الكثير من الدراسات أن المركبات المفيدة للثوم تتراجع، أو تختفي حتى، عندما يتعرض هذا الغذاء للحرارة. إذ تسبب هذه الأخيرة اختفاء عمل الألييناز؛ ما يمنع تشكل الأليسين وبالتالي مفعوله المضاد للأكسدة.
غير أن هناك خبرا جيدا: ترك الثوم يرتاح 10 دقائق قبل طبخه، يمكن من الحفاظ على فوائده. للاستفادة أكثر من مزاياه، يفضل استهلاكه نيئا؛ في صلصة الخل مثلا، أو بإضافته إلى الأطباق بعد طهيها. على أي، لا تنسوا فرشاة أسنانكم…