تعتبر القرفة من أكثر النباتات الغنية بمضادات الأكسدة. تعرف بمزاياها الطبية الفعالة التي تقلص الالتهاب وتحفز أداء الجهاز المناعي.
تساعد القرفة على إعادة التوازن إلى سكر الدم، وذلك من خلال تحفيز مستقبلات الأنسولين. الأمر الذي يقلص إجهاد البنكرياس، يحسن عملية الأيض ويحد من الالتهاب.
أجريت إحدى الدراسات على مجموعة من المصابين بسكري النوع الثاني، وقد تلقوا جرعات مختلفة (1، 3 أو 6 غرامات) من القرفة خلال أربعين يوما. أظهرت النتائج تحسنا كبيرا لمستوى السكر في الدم.
تحتوي القرفة على مضادات الأكسدة التي تحسن استقرار الأنسولين، وذلك بمساعدة مستوى الغلوكوز على بلوغ الاستقرار. ما يوقف الالتهاب ويحد من الرغبة في استهلاك السكريات.
تحسن القرفة عملية أيض السكر وتحفز إنتاج الأنسولين الطبيعي. كما أنها تقلص معدل الكولسترول في الدم. يمكن استعمالها أيضا لتسهيل عملية الهضم.
ما عليكم إلا إضافة نصف ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة إلى الماء أو الشاي الساخن، تناولوا المشروب يوميا.
