الأفوكادو من الفواكه الاستوائية اللذيذة التي يعشقها الكثيرون طيلة السنة. إذ يُمكن تناولها على شكل سلطات أو مُقبلات. كما يُمكن شربها على شكل عصير أو تحضير بعض أنواع المثلجات والحلويات بها. هذه الفاكهة ذات الأصل المكسيكي، قيمتها الغذائية تجعلها من الأغذية المفضل تناولها يوميا.
تحتوي الأفوكادو على مجموعة من المكونات الغذائية مثل الدهون الصحية، الأوميغا3، فيتامين C، البوتاسيوم، الألياف الغذائية وغيرها من العناصر المهمة لصحة الجسم.
ما هو تأثير تناول الأفوكادو يوميا على الصحة؟
خفض الوزن:
يعمل الأفوكادو على تعزيز الشعور بالشبع، مما يُقلل من الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة. كما أنه يحتوي على سعرات حرارية قليلة، مما يجعله من الأطعمة المفضلة للراغبين في إنقاص الوزن.
تحسين الضغط الدموي:
بسبب محتواه العالي من البوتاسيوم، يعمل الأفوكادو على ضبط ضغط الدم والوقاية من ارتفاعه. لهذا يُستحسن تناوله بكثرة من طرف مرضى الضغط الدموي المرتفع.
تحسين صحة العيون:
تحتوي هذه الفاكهة على الكاروتينات مثل اللوتين وزياكسانثين، التي عمل على تحسين صحة العين ومنع التدهور المرتبط بالعمر.
يُحارب ارتفاع الكولسترول السيء:
إذا كان مستوى الكوليسترول السيئ في الدم مرتفعًا، فمن المستحسن تناول الأفوكادو بشكل منتظم. يمكن للدهون الجيدة فيه أن تخفض من مستوى الدهون السيئة التي تزيد من نسبة الكولسترول في الدم، وهو ما ينصح به الخبراء.
الوقاية من السكري:
يُساعد الاستهلاك المنتظم للأفوكادو من خفض مستوى الأنسولين والجلوكوز الموجود في الجسم. لهذا يُعتبر الأفوكادو بديل صحي للمصابين بالسكري.
غذاء مهم للحامل:
الأفوكادو غنية بالفوليت وفيتامين ج والبوتاسيوم، العناصر التي يجب على الأم امتصاصها بكمية كافية لصحة جنينها. أثبتت دراسة أن الأفوكادو يحسن نوعية الرضاعة ولكن أيضا الخصوبة. يمكن للأفوكادو أيضًا التخلص من الغثيان الصباحي الذي تشعر به المرأة خلال الفترة الأولى من الحمل.