إنه أول سفر مع طفلكم. قد يكون طويلا ومرعبا. إليكم بعض الإرشادات من أجل فسحة بلا مشاكل ولا منغصات.
تغيير حفاضات الطفل قبل الخروج
لا، ليس الأمر بديهيا، فالعديد من الآباء والأمهات ينسون ذلك. والنتيجة، ضرورة تغيير حفاض الطفل لحظات بعد بداية النزهة. هنا تبدأ المعاناة !
موعد بداية الرحلة
إن كنتم ستسافرون في السيارة، ابدأوا رحلتكم فور نوم الصغير، فهذا سيمنحكم بضع ساعات من الراحة. وإن كنتم ستركبون الطائرة، احجزوا في رحلة مباشرة، لأن كثرة التوقف تحول حياتكم إلى جحيم.
متى وقت الأكل ؟
إذا كان السفر في السيارة، يجب عليكم التوقف كل ساعتين. إذا كان الطفل
يرضع من ثدي أمه، سيسهل عليكم إطعامه بشرط عدم القيام بذلك في السيارة لاحتمال أن يتقيأ. أما إذا كان الصغير يفضل رضاعته أو يتناول الأطعمة الجاهزة الخاصة بالأطفال، فاعلموا أن بإمكانكم تسخينها بواسطة جهاز تسخين كهربائي يمكن وصله بولاعة السجائر. إذا كنتم في الطائرة فيمكنكم طلب ذلك من المضيفة. من المحبذ إطعام الطفل خلال الإقلاع أو الهبوط تفاديا لنوبات الصراخ المدوية، كما يفضل البدء في تحضير الوجبة قبل شعوره بالجوع.
أي مقعد أختار ؟
احجزوا سريرا خاصا بالطفل خلال السفر بالطائرة، لأن ذلك سيمنحكم الشعور بحرية أكبر، وفي السيارة، يمكنكم استخدام المقاعد الخاصة بالأطفال. هكذا، مهما كانت ساعات السفر طويلة فلن تؤثر على صحته. في المقابل، إذا كنتم من عشاق مغامرات المشي على الأقدام، فحامل الطفل سيكون الاختيار الأمثل، إذ سيسمح بمشاركة حب ومتعة المغامرة مع صغيركم.
الألعاب
نعم، ولكن ليست تلك التي تصدر أصواتا وإلا ستصابون بصداع حاد كلما تم تشغيلها! خذوا معكم بعض الدمى أو الدببة، وبطانيته المفضلة لكي لا يشعر بالتوتر.
لائحة الضروريات
لتجنب النسيان، ضعوا قائمة بكل الضروريات التي ستحتاجونها، بدءا بالواقي الشمسي وصولا إلى الصدرية البلاستيكية (التي يسهل تنظيفها). إذا عزمتم على اصطحاب طفلكم لأماكن غير معتادة، لا تنسوا أخذ معدات التعقيم والأشياء التي يوصي بها طبيب الأطفال.
أعصاب هادئة
حافظوا على هدوء أعصابكم. فالوالدان الهادئان ينجبان طفلا هادئا، أما إذا كنتم دائمي التوتر، فلا داعي للبحث عن سبب البكاء المستمر لصغيركم. ابقوا هادئين ولا تنقلوا له مخاوفكم. الآباء المثاليون هم الذين يحبون بدون قيود، ويعملون ما بوسعهم لحماية أطفالهم.