صداع الرأس من أكثر الأعراض الصحية التي يشتكي منها عدد كبير من الناس، بل يُمكن للبعض منهم أن يُصابوا بهذا النوع من الألم مرة على الأقل أسبوعيا، وقد يُثير هذا قلقهم وحيرتهم عن سبب الشعور بالصداع. ما لا يعرفه الكثيرون أن سبب صداع الرأس يختلف حسب شدة الألم والمنطقة المصابة. هذا ما سنُعرفكم عليه في موضوعنا.
أحيانا يرتبط صداع الرأس بأمراض خطيرة، وفي مرات عديدة يكون السبب غير مقلق وبسيط، يُمكن علاجه بشكل سهل ودون تدخل طبي. للتفريق بين هذا وذاك، عليكم أولا تحديد مكان الألم والتعرف على ماذا يدل ذلك.
الصداع التوتري:
هذا النوع من الصداع الذي يُسببه التوتر وكثرة الضغط النفسي، يبدأ من جانبي الرأس الأماميين ليشمل مؤخرة الرأس والعنق والفك، عادة ما يزول عند الاسترخاء والخلود للراحة.
الصداع النصفي:
يشعر المريض بالألم في النصف من رأسه، سواء كان الشق الأيمن أن الأيسر. يترافق أحيانا بالشعور بالدوار والغثيان مع الحساسية للضوء والأصوات العالية. سببه المباشر غير معروف لحد الآن، ولكن الأطباء وجدوا بعض العوامل التي تزيد من الإصابة به، وهي نوع الأغذية التي نتناولها كالأطعمة المالحة. كذلك التغيرات الهرمونية قد تكون السبب، إضافة إلى الكحول والتغيرات المناخية.
الصداع العنقودي:
ألم في جانب واحد من الرأس، مع الشعور بألم في العين واحتقان الأنف و نزول الدموع، هو صداع نادر لا يُصاب به الكثيرون. أسباب حدوثه غير ومعروفة، لوا يعتقد الأطباء وجود علاقة بينه وبين التغيرات الهرمونية والأطعمة.
صداع الجيوب الأنفية:
ألم في مقدمة الرأس والوجه والعينين، يحدث بسبب التهاب الجيوب الأنفية.
صداع جفاف الجسم:
صداع الرأس الذي يتمركز في مقدمة الرأس تحديدا الجبين، يدل على قلة تناول المياه، لهذا على الشخص تناول الماء.
صداع خلف العينين:
هذا الصداع يدل على ضعف النظر، أو مُشكلة ما في البصر. لهذا على الشخص زيارة الطبيب لفحص العينين.