تعددت الأسماء لهذا النبات الذي استخدم منذ عصور بعيدة في العلاجات الطبيعية، إذ سُمي بورق الغار وفي المغرب “ورق سيدنا موسى” أو “الرند”. يُصنف ورق الغار من التوابل، إذ يُستخدم في الكثير من الأطباق، لإضافة نكهة خاصة ومميزة خصوصا لصلصة الطماطم.
إلى جانب استخداماته في الطبخ، يُمكن لورق الغار أن يكون علاجا لمجموعة من المشاكل النفسية، عن طريق حرقه واستنشاق الدخان المُنبعث منه، فماهي التأثيرات التي يُسببها حرق ورق الرند على الجسم؟
التخلص من التعب والإجهاد:
استنشاق دخان ورق الغار المحترق، يعمل على تهدئة الجسم وتخليصه من التعب، لاحتوائه على مركبات البنين، إليميسين والسينول. تساعد هذه المواد على تهدئة الجسم واسترخاء العضلات، مثل قيام الشخص بجلسة تدليك.
للجهاز التنفسي:
مركبات ورق سيدنا موسى لها خصائص مضادة للالتهابات ممتازة، إذ تعمل على الحد منه. بمجرد استنشاقها فإنها تقلل من أي التهاب في الجهاز التنفسي. خصوصا إذا كنت تعاني من الحساسية أو لديك نزلة برد قوية. وفقا لدراسة في هذا الصدد، يمكن أن تساعد أوراق الغار على إزالة المخاط الزائد أوالبلغم، مما يسهل عملية التنفس.
علاج الأرق واضطرابات النوم:
في دراسة قامت بها الجمعية الأمريكية لممرضات التخدير، كشفت نتائجها أن الأشخاص الذين استنشقوا بخار ورق الغار المحترق، شعروا بتأثير قوي لمادة اللينالول، المعروفة بخصائصها في التخلص من التوتر والقلق والاضطرابات التي تؤثر على جودة النوم.
الطريقة الصحيحة لحرق ورق الغار:
-تأكدوا من أن تكون ورقة الغار جافة.
-ضعوا الورقة في حامل خاص بالبخور، ثم قوموا بإشعال النار فيها.
-اغلق الباب جيدا قبل الخروج، حتى تسمح للرائحة بالانتشار في جميع أرجاء الغرفة.
-بمجرد أن يتم حرق الورق تماما، تأكد من أن النار قد انطفأت وتحولت الورقة إلى رماد.