تزخر الطبيعة بمجموعة من المواد التي لها الفضل في تغيير حالتنا النفسية، فقط عن طريق استنشاق رائحتها العطرية الزكية، سنعرفك في هذا الموضوع على أبرزها، حسب ما أشارت له مجموعة من الدراسات التي أثبتت أن لهذه المواد قدرة على تحسين المزاج والتخليص من التوتر والاكتئاب.
الفانيليا: هذه المادة التي تستخدم عادة في تحضير الحلويات والمثلجات، بالإضافة إلى مذاقها اللذيذ، فإن استنشاق رائحتها لدقائق قليلة كافي بتغيير مزاجك ومدك بالطاقة.
القرفة: أثبتت دراسة أجريت في جامعة ويلنج جيسويت في الولايات المتحدة الأمريكية، أن للقرفة مجموعة من المزايا من بينها تحسين المزاج، والتخليص من التوتر عن طريق تهدئة جميع العضلات والأعصاب، ومن الأفضل شربها للحصول على فوائد متعددة، لكن في حال كنتم لا تتقبلون طعهما فأن شربها كفيل بتحسين نفسيتكم.
الليمون: لرائحة الليمون خصائص علاجية للصحة الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى مساعدتك على تغيير مزاجك فإنه طارد للسموم والبكتيريا التي تنتقل عبر الهواء.
اللافندر: من النباتات العطرية المعروفة برائحتها الفواحة، لها تأثير قوي في زرع روح التفاؤل في الإنسان وتخليصه من التوتر والإجهاد الذي يعاني منه الكثيرون يوميا.
إكليل الجبل أو الأزير بالمغربية: باستنشاقه ستتخلص من الصداع الناتج عن الإجهاد والتوتر، كما أنه يحسن المزاج وعملية التنفس، وبالتالي تستنشق كمية أكثر من الأكسجين الذي يغذي دماغك.
نبتة العرن المثقوب أو ما يسميها المغاربة بحشيشة القلب: من الأعشاب متعددة الأسماء وكذا الفوائد، لكنها معروفة أكثر بالقضاء على الاكتئاب وكذا التخلص من التبول اللاإرادي، لاحتوائها على مواد كيميائية تزيد من استرخاء عضلات الجسم وتقي من التشنج.
النعناع: هذه النبتة التي يستهلكها المغاربة كثيرا لتحضير الشاي المغربي، تعمل رائحتها على تحسين المزاج، كما تعالج الصداع خصوصا الصداع النصفي، وتساعد على الاسترخاء.
الياسمين: الرائحة الفواحة لهذه الزهرة الجميلة، تبعث روح التفاؤل في نفس كل من يستنشقها، كما تمده بالطاقة والحيوية، وهو ما يفسر استخدام هذه النبتة في أشهر العطور.
يُمكنكم استنشاق هذه الروائح العطرة، بوضعكم لبعض أوراقها في وعاء به ماء، على نار هادئة، حتى تنبعث الرائحة في أرجاء المنزل، أو يكفي بالاحتفاظ ببعض أوراقها في منديل واستنشاقها كلما شعرتم بالتوتر أو الحزن.