التصبغات الجلدية من أكثر الأعراض التي تُزعج النساء وتؤثر على جمالهن بشكل سلبي، إذ تحلم أي امرأة ببشرة موحدة اللون صافية خالية من البقع الداكنة. وقد تلجأ أغلبهن إلى مستحضرات تبييض الجلد أو بعض الوصفات الطبيعية، إلا أن المُشكل يُمكن أن يكون صحي ويتطلب التدخل الطبي.
تغير لون الجلد إلى الداكن، خصوصا منطقة الرقبة، قد لا يكون دليل على قلة النظافة أو تأثير أشعة الشمس كما هو معتقد، ولا يحتاج لكريمات أو أقنعة مُبيضة، بل الأمر أكبر من ذلك بكثير، ورٌبما يدل على إصابة الشخص بداء السكري.
وكشف العديد من الخبراء أن هذه التصبغات الجلدية قد تكون ناتجة عن مُقاومة الجسم للأنسولين، حيث يكون مُستوى هذا الأخير مرتفع عن المعدل الطبيعي. مما يُشير إلى احتمال إصابة الشخص بالسكري من النوع الثاني.
ولا يقتصر الأمر على الرقبة فقط، بل يشمل حتى تحت الإبطين والفخذين، حسب ما كشفت عنه طبيبة الأمراض الجلدية في المركز الطبي لجامعة كولومبيا في نيويورك.
لهذا لا يجب على الشخص تجاهل اسمرار لون بشرته في هذه المناطق، خصوصا إذا جرب الوصفات الطبيعية والكريمات ولم تُجدي نفعا، أو في حال ظهرت أعراض أخرى مثل: زيادة الشعور بالعطش، كثرة التبول، الصداع، صعوبة التركيز، عدم وضوح الرؤية وغيرها من الأعراض الأخرى.