يتأثر الكثير من الأشخاص بالأفلام الحزينة التي يُشاهدونها على شاشات التلفاز أو في السينما، إذ يغوصون في تفاصيل الفيلم بكل حواسهم لدرجة البكاء والشعور بالحزن الكبير، وعادة ما يوصفون بمُرهفي الأحاسيس وقد يعتبرون هذا الأمر نقطة ضعف في شخصياتهم، إلا أن الحقيقة غير ذلك تماما حسب ما كشف عنه الخبراء.
وكشف الباحثون أن أغلب الأشخاص الذين يذرفون الدموع أثناء مشاهدة الأفلام والمسلسلات ذات القصص الحزينة، لديهم حس عالي من المشاعر وقوة العاطفة، كما أنهم أشخاصا أقويا بشخصيات صارمة عكس ما يُشاع عنهم.
وقد يدل هذا على أن الشخص إنسان مُتعاطف ومحبوب من طرف الآخرين ولديه شعبية كبيرة بين الناس.
الأشخاص الذين يبكون بسبب الأفلام لا يعرفون المجاملات والتصنع أو الادعاء، بل أشخاص حقيقيون محبين للخير ويُمكن الوثوق بهم بسهولة.
ووجد الباحثون أن هذه الفئة متصالحة مع ذاتها لا تقوم بكبت مشاعرها أو إخفاء ما يدور في خواطرهم.
لهذا إذا كنتم تنتمون لهذه الفئة، يجب أن تفتخروا بأنفسكم.