يُعدّ الصيام في شهر رمضان من أهم الفرائض الدينية عند المسلمين، لكن قد يواجه بعض مرضى الغدة الدرقية بعض التحديات عند صيامهم.
تأثير الصيام على مستويات هرمونات الغدة الدرقية:
- قصور الغدة الدرقية: قد يؤدي الصيام إلى انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية بشكل طفيف، خاصةً في الحالات غير المُعالجة.
- فرط نشاط الغدة الدرقية: قد يواجه بعض المرضى أعراضًا أكثر حدة مثل الجفاف والإسهال واضطرابات ضربات القلب.
نصائح لمرضى قصور الغدة الدرقية عند الصيام:
- استشارة الطبيب قبل البدء بالصيام للتأكد من قدرتك على ذلك.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن.
- شرب كمية كافية من السوائل بين الإفطار والسحور.
- تجنب بذل الجهد الشاق خلال النهار.
- مراقبة أعراضك وتناول الدواء حسب تعليمات الطبيب.
نصائح لمرضى فرط نشاط الغدة الدرقية عند الصيام:
- استشارة الطبيب قبل البدء بالصيام، خاصةً في الحالات الشديدة.
- شرب كمية كبيرة من السوائل لتعويض نقصها.
- تناول وجبات خفيفة غنية بالألياف.
- تجنب الأطعمة المُسبكة والمُحلّاة.
- مراقبة أعراضك وتناول الدواء حسب تعليمات الطبيب.
في بعض الحالات، قد يُنصح بعض مرضى الغدة الدرقية بعدم الصيام، خاصةً في الحالات التالية:
- عدم استقرار مستويات هرمونات الغدة الدرقية.
- وجود أعراض حادة لفرط نشاط الغدة الدرقية.
- وجود أمراض أخرى مصاحبة.
من المهم التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بالصيام لمرضى الغدة الدرقية، وذلك لتقييم حالتهم وتحديد ما إذا كان الصيام آمنًا لهم أم لا.
ملاحظة: هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط، ولا تُغني عن استشارة الطبيب.