يسبب انخفاض ضغط الدم في بعض الحالات فقدان الوعي، إضافة إلى الكثير من الأعراض التي تعرقل الحياة اليومية للشخص.
لا يشكل انخفاض ضغط الدم خطرا على جهاز القلب والشرايين، على عكس ارتفاعه. لكن الأعراض تعيق الأنشطة اليومية للشخص المصاب وتسبب له إزعاجا كبيرا. ومن أبرزها: اضطرابات في الرؤية، الدوار، آلام الرأس، التعب، الأرق… إذا بلغ ضغط الدم أقل من 100/60 لدى النساء وأقل من 110/70 لدى الرجال، فهناك بعض التدابير التي قد تساعد على رفعه، إليكم أهمها!
تناولوا طعاما مالحا
يمكن الملح من حبس الماء في الشرايين، ما يساعد على رفع الضغط. لذا يعد استهلاكه ضروريا لتقليص مشاكل انخفاض ضغط الدم.
شرب كمية كافية من الماء
تساهم السوائل في الرفع من حجم الدم، كما أن المياه الغنية بالصوديوم تمنح فوائد مضاعفة. تفادوا استهلاك الكحول، لأنه يوسع الأوعية الدموية ويسبب انخفاض ضغط الدم. كما أنه يعتبر مدرا للبول، ما قد يرفع من خطر التعرض للجفاف وبالتالي انخفاض الضغط. في حالة انخفاض مفاجئ؛ سيساعدكم مشروب من القهوة أو الشاي الأخضر على تحفيز الدورة الدموية خلال فترة قصيرة، لكنه قد يسبب جفاف الجسم على المدى الطويل.
القيام بالحركات المناسبة
لتفادي المشاكل الناتجة عن انخفاض ضغط الدم؛ قوموا ببعض الحركات لتمديد عضلاتكم، دلكوا ساقيكم وحركوا أصابع قدميكم، ثم انهضوا برفق. تساعد الممارسة المنتظمة لنشاط بدني معتدل على تحسين عملية الدورة الدموية.
ارتداء الجوارب الضاغطة
إذا كنتم ستظلون على وضعية الوقوف لوقت طويل، ارتدوا الجوارب الضاغطة التي يستعملها المصابون بالدوالي. تمنع هذه الجوارب تراكم الدم في الساقين وتساعدكم على قضاء يومكم في حال جيدة.
الراحة
في حالة التعب، يبقى أبسط حل هو الراحة. وفروا لنفسكم قيلولة بعد كل وجبة، وذلك لمساعدة الجسم الذي يحتاج إلى تدفق الدم خلال عملية الهضم، ولا تنسوا رفع ساقيكم إلى الأعلى.