السرطانات بمختلف أنواعها من أكثر الأمراض التي تحصد الأرواح، إذ يُعتبر ثاني مُسبب للوفاة في العالم، حيث حصد سنة 2015 حوالي 8.8 ملايين شخص حول العالم. أما سنة 2017 فقد بلغت نسبة الوفيات بسبب هذا الداء الخبيث حوالي 22%، وهو ما جعل منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.
سنُعرفكم في هذا الموضوع على سرطان الشفاه، الذي يُعتبر من السرطانات النادرة أو القليلة، وتُصيب غاليا المُدخنين، وكثيرين التعرض لأشعة الشمس.
وقد تتشابه أعراض هذا النوع من السرطان مع أعراض التهاب اللثة، لكن تكون حدتها أقوى، كما تظهر معها بعض العلامات الأخرى التي تؤكد الإصابة بهذا الداء الخبيث.
-ظهور كتلة دائمة على الشفاه، يُصاحبها تورم مع وجود بقع بيضاء بها.
-نزيف غير مبرر في الفم.
-بحة الصوت.
-آلام الأذن.
-التهاب مزمن للحلق.
-صعوبة المضغ والبلع.
-عدم القدرة على تحريك الفك واللسان.
-انتفاخ الفك.
ملاحظة: قد يكون الشخص مُصاب بسرطان الشفاه، ولا تظهر عليه أي من العلامات السابقة. لهذا يُفضل القيام بفحص دوري عند طبيب الأسنان للتأكد من سلامة فمك.
كيف يُمكن علاج سرطان الشفاه؟
يُعالج هذا النوع من السرطان إما بالتدخل الجراحي، أو العلاج الكيماوي أو الإشعاعي. حسب حالة كل مريض.