تغزو الأسواق الكثير من العطور من مختلف الماركات المعروفة وغير المعروفة، إذ هناك من يهتم بجودتها، وفئة أخرى كل ما يُهمها هو رائحة العطر وعبقه دون الاكتراث لمُكوناته والمُركبات التي يحتوي عليها، والتي قد تكون سامة ولها تأثير خطير على الصحة.
وحول هذا الموضوع حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة المغاربة من شراء عطور ومستحضرات التجميل دون التأكد من سلامتها، وخلوها من مواد سامة وعدم اقتنائها إلا من المحلات التجارية المعتمدة ومن الصيدليات.
وأضافت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق والصحة في الحياة في بيان لها قائلة “المغرب يعد من أكثر البلدان عرضة لهذا النوع من المواد المهربة بما فيها أدوية مغشوشة ومنتهية الصلاحية، تشكل خطرا كبيرا على صحة المستهلك”، مضيفة “تلج بلدنا من عدة جهات بدءاً من الحدود الشرقية، مرورا بالمدينتين السليبتين سبتة ومليلة في إطار ما يسمى بالتهريب المعيشي”.
ويدخل المغرب أطنانا من هذه العطور المُهربة عبر النقل الطرقي الجوي وحتى البحري، ولهذا السبب دعت الشبكة الحكومة المغربية لتعزيز آليات مراقبة الجودة فيما يخص العطور والمواد التجميلية عند المحلات والمتاجر، والتأكد من حصول هذه الأخيرة على تراخيص لبيع هذا النوع من المواد.
إضافة إلى تكثيف الجهود من أجل رصد الحدود والجهات لإيقاف عمليات تهريب المواد السامة ومنتهية الصلاحية إلى المغرب، من أجل الحفاظ على سلامة وصحة المواطن.
ومن جهة أخرى، نصحت الشبكة المغاربة بضرورة التأكد من سمعة المحلات التجارية التي يقتنون منها المواد التجميلية.