أضحى ولا يزال السرطان من بين الأمراض الفتاكة التي تحصد الملايين من الأرواح سنويا، فحسب آخر الإحصائيات التي كشفت عنها منظمة الصحة العالمية، يُعد السرطان سبب وفاة أزيد من 8.8 مليون شخص سنويا حول العالم، وترجع هذه الأرقام المُهولة إلى عدم التوصل لعلاج مُباشر وآمن للتخلص من السرطان بشكل نهائي.
وبينما لا يزال العلم والطب في بحث مستمر عن علاج فعال للقضاء على السرطان، توصل باحثون وأطباء بريطانيون إلى إنتاج علاج جديد يقضي على السرطان حتى في حالاته المتقدمة.
العلاج أطلق عليه العلماء اسم ” حصان طروادة”، وهو عبارة عن جسم مضاد سام أو كيماوي يُمكن من قتل أنواع عديدة من الخلايا السرطانية.
هذه العقاقير التي تم اكتشافها، أثبتت فعاليتها في التجارب التي أجريت على عدد كبير من المرضى بلغ عددهم 147 مريض سرطان، حيث يتسلل هذا العلاج إلى الخلايا السرطانية بشكل مباشر ويُدمرها.
وكشف “يوهان دي بونو” خبير الأورام من معهد أبحاث السرطان، أن هذا العلاج الجديد له قدرة كبيرة في القضاء على مختلف الخلايا السرطانية، أكثرهم سرطان المثانة.
وطالب الباحثون بإخراج هذا الدواء إلى العلن، باعتبار أنه آمن وثبتت فعاليته في علاج الكثير من السرطانات الفتاكة حتى الحالات المتقدمة التي لديها أمل ضعيف في العيش.