يُعتبر العدس من أفضل أنواع القطنيات التي ينصح الخبراء بتناولها، نظرا لقيمته الغذائية العالية وفوائده المتعددة. إذ يكاد يكون معادلا للحوم في نسبة البروتين التي يحتوي عليها، بالإضافة إلى السعرات الحرارية التي تُدفئ الجسم وتُحسن من الدورة الدموية، ناهيك عن المُكون الأساسي الذي يتمير به العدس وهو عنصر الحديد الذي يُساعد على زيادة الكريات الحمراء ويُحارب فقر الدم.
ويُعتبر تناول العدس حتى 3 مرات في الأسبوع مُفيدا للجسم ويعود عليه بالنفع، إلا أنه في حالات مُعينة قد ينصح الأطباء بالتقليل من كميته، فقد تكون له تأثيرات سلبية على الصحة. فمتى يُنصح بتجنب الإكثار من تناول العدس؟
المصابين بالنقرس:
بالنسبة للأشخاص المصابين بهذا المرض، يُفضل الابتعاد عن تناول العدس لاحتواء هذا الأخير على كمية مهمة من البيروين، حيث ينصح الأطباء المريض يتجنب تناول العدس واللحوم لتجنب الشعور بالألم.
مرضى القولون:
يحتوي العدس على كمية مهمة من الكبريت، لهذا لا يُنصح المصابين بمتلازمة القولون العصبي بتناوله، لأنه يزيد من تكون الغازات ويُسبب الانتفاخ أو ما يُسمى بتطبل البطن.
مرضى الكـلى:
العدس من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، لهذا على المريض الذي يُعاني من أي أعراض تضر بالكلى أن يبتعد عن الأطعمة المحتوية على هذا العنصر قدر الإمكان.
الأمعاء الضعيفة:
حتى وإن لم تكونوا من المصابين بالقولون العصبي، ولكن تُلاحظون أن الأمعاء الدقيقة ضعيفة تكاد لا تتحمل الأطعمة التي تحتوي على الكبريت وتسبب الغازات، يُفضل التقليل منها حتى لا تزيدوا من مشاكل سوء الهضم.