يحدث في كثير من الأحيان أن يشعر الشخص بالرغبة في تبول خلال استحمامه، وهو أمر طبيعي فسره علماء النفس، على أنه تجاوب مع الماء، بحيث تكون البيئة مناسبة لخروج البول والتخلص من السموم المتراكمة في المثانة. بين من يتخذها عادة وآخرون يتجنبونها خوفا من إصابتهم بالأمراض، هل التبول أثناء الاستحمام يُعتبر ضارا بالصحة أم العكس؟
عادة ما يقوم الأطفال بهذه العادة، ونجد الأم تصرخ في وجه صغيرها بعدم تكراره لها مرة أخرى، مما يجعل الصغير خائفا، ويضطر إلى حبس البول حتى ينتهي من الاستحمام.
كيف يُمكن للتبول أثناء الاستحمام أن يكون مفيدا؟
-تسريع شفاء الجروح:
إذا كنت تُعاني من أي خدوش أو جروح على مستوى الفخذين أو الساقين، فإن التبول خلال الاستحمام سيسمح للبول بملامسة هذه المناطق ومنه قتل البكتيريا وتسريع التئام الجرح.
-الحفاظ على جودة البشرة:
يحتوي البول على مادة اليوريا التي تُستخدم في الكريمات والمرطبات، حيث تعمل على علاج الحكة والالتهابات، كما تُخفف من احمرار الجلد وتهيجه.
-علاج فطريات القدم والتشققات:
في حال لامس البول القدم، يُمكن له أن يقضي على البكتيريا الموجودة عليها، حيث يُساعد في علاج التشققات ويُسرع شفاء القدمين وأظافرها من البكتيريا.
لهذا لا يجب أن يعتبر الناس التبول أثناء الاستحمام عادة مخزية أو غير صحية، لأن حصر البول في المثانة يُمكن أن تكون له العديد من العواقب الصحية الوخيمة، بحيث يؤدي إلى التهابها، أو تكون الحصى في الكلي وغيرها من الأمراض التي تُصيب المسالك البولية بشكل عام.