ينتمي عرق السوس إلى فصيلة البقوليات، ويُعتبر من أقدم النباتات التي تم اكتشافها منذ عصور، إذ استخدم في الطب التقليدي في الحضارة البابلية، وكذا استعمله الفراعنة في علاج مجموعة من الأمراض، هذا النبات المعجزة حلو المذاق، له فوائد لا تُعد ولا تُحصى سنُعرفكم عليها في السطور التالية.
يحتوي عرق السوس على مجموعة من الزيوت الطيارة، إضافة إلى الأملاح المعدنية ومادة الكلتيسريتسن، وبعض المعادن مثل الكالسيوم والفوسفات والفوسفور، وحمض الجلسريزيك.
فوائد عـرق السوس:
-للتخلص من الحموضة الزائدة في المعدة: يحسن عملية الهضم ويعالج تهيج جدار المعدة، مما يقلل من الحموضة والشعور بالحرقة، لهذا يُنصح بتناوله دائما في حال كنتم تُعانون من مشاكل صحية في الجهاز الهضمي.
-يُساعد على التخلص من الإمساك ويُلين الأمعاء بشكل طبيعي، يكفي أن تتناولوه على شكل مشروب دافئ قبل تناول الطعام، حتى تتخلصوا من الفضلات المتراكمة في المستقيم.
-يُنقي الكبد من السموم: يخلصك من السموم التي تُعطل عمل الكبد، ويحفز نشاط هذه الأخيرة لتقوم بوظيفتها الحيوية، ويحميها من الصفراء.
-للحد من التهابات الحلق والحنجرة والجهاز التنفسي: يُعتبر كوب من العرق السوس الدافئ، علاجا فعالا في تنقية القصبية الهوائية من البلغم والإفرازات المخاطية التي تسبب الاحتقان للأنف.
-يُعالج المشاكل المتعلقة بالكلى كتشكل الحصوات، والالتهابات.
-يقي من فقر الدم، ويساعد على إنتاج الكريات الحمراء التي توصل الأوكسجين لجميع أعضاء الجسم الداخلية.
-يقي من الميكروبات والجراثيم والفيروسات، عن طريق تعزيز صحة الجهاز المناعي.
-يُمكن تناوله بشكل آمن من طرف مرضى السكري رغم مذاقه الحلو، لأنه لا يؤثر على نسبة السكر في الدم.
-يُحسن من المزاج، بمجرد استنشاق رائحته العطرة ستتخلصون من التوتر والاكتئاب النفسي، وستشعرون بتعديل ملحوظ في المزاج.
-يكافح التشنجات العضلية التي تسبب الألم، ويزيد من استرخاءها ومرونتها.
-يُقلل من أعراض انقطاع الطمث كالهبات الساخنة التي تسبب الازعاج للنساء في سن اليأس، لهذا ينصح بتناول كوب منه بانتظام.