يُعتبر السكري من أكثر الأمراض انتشارا في العالم، فبحسب الإحصائيات التي كشف عنها الاتحاد الدولي للسكري، حوالي 422 مليون شخص مُصاب بهذا الداء حول العالم، وهو رقم مُخيف يزداد كل سنة.
ولأن السكري من الأمراض المزمنة، وفي ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم من انتشار جائحة فيروس كورونا، قد يتطلب الأمر المزيد من الرعاية والحيطة والحذر للمصابين بهذا الداء، باعتبار أن الفيروس يُؤثر بشكل أكثر على المصابين بالأمراض المزمنة ومن مناعتهم ضعيفة. فكيف يجب على مريض السكري التعامل لحماية نفسه؟
نُقدم لكم في هذا الموضوع مجموعة من النصائح التي على كل مريض سكري اتباعها لحماية نفسه من فيروس كورونا ومن ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر في الدم.
مراقبة مستوى السكر في الدم باستمرار:
بسبب الخوف والقلق والضغط النفسي الذي يمر به العالم، قد تتأثر صحة مريض السكري ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستوى الأدرينالين والكورتيزول اللذان يُمكن أن يؤثرا بشكل مباشر على مستوى السكر في الدم. لهذا من الضروري مراقبته بشكل يومي.
اقتناء الأغذية التي تحتوي على نسبة قليلة من السكر:
يجب اقتناء ما يكفيكم من الخضروات والفواكه التي تحتوي على نسبة قليلة من السكريات والتي نصحكم طبيبكم بتناولها، ويُفضل أن تكون موسمية وطرية حتى تستفيدوا أكثر من مزاياها الصحية.
الحركة والنشاط البدني:
حتى وإن كنا نلزم بيوتنا ولا نخرج، بإمكاننا ممارسة بعض التمارين الرياضية المنزلية والمشي في المنزل. هذا يُساعد على حرق المزيد من السكريات ويساعد على ضبط مستوى السكر في الدم والوقاية من الأزمات التي قد يتعرق لها مريض هذا الداء.
النوم الكافي:
السهر وقلة النوم هما عدوا الصحة، أظهرت العديد من الدراسات أن قلة النوم تسبب خلل في التمثيل الغذائي للكربوهيدرات (انخفاض بنسبة 50 ٪ في عمل الأنسولين، انخفاض بنسبة 30 ٪ في كمية الأنسولين المنتج)، وهو ما يعني زيادة احتمال الإصابة بداء السكري للأصحاء وتفاقم حالة المصابين به.
لا تنسوا شراء المخزون الذي يكفيكم من الدواء:
من الضروري اقتناء الدواء الذي تتبعوه سواء حبوب أو حُقن حسب حالة كل مريض وتخزين ما يكفيكم منه في المنزل. تجنبا للخروج أو تحسبا لأي ظرف من الظروف.
التواصل مع الطبيب:
في حال شعرتم بأي عارض من الأعراض غير الطبيعية من الضروري التواصل مع طبيبكم الخاص وشرح حالتكم، لتدارك الوضع ولتجنب أي خطر صحي قد يلحق بكم.