يُعتبر الإسهال من أكثر الأمراض التي يُصاب بها الأطفال الرُضع، خصوصا في الشهور الأولى باعتبار أن جهازهم الهضمي لم يكتمل بعد، كما أنه يكون شديد الحساسية. رغم أن الصغير خلال هذه الفترة لا يتناول إلا الحليب سواء كان طبيعي أو صناعي، يُمكن أ يُصاب باضطرابات هضمية. كيف على الأم التعامل في هذه الحالة؟ وماهي الخطوات التي يجب اتباعها لوقف الإسهال؟
بداية يجب التعرف على أنواع الإسهال التي تُصيب الصغير، وتنقسم إلى :
-إسهال حاد يستمر حوالي أسبوعين.
-إسهال تزداد وتيرته، حيث يبدأ خفيف ثم يزداد بشكل تدريجي مع الوقت، تصل مدته أيضا إلى أسبوعين.
-إسهال مزمن قد يستمر لأزيد من شهر بوتيرة متقطعة، يختفي ليعود من جديد.
ماهي أسبابه؟
-إسهال ناتج عن الإصابة بنوع من العدوى الفيروسية أو البتكيرية.
-تناول نوع من الحليب الصناعي غير مناسب للطفل.
-إصابة الطفل بالزكام، أو نزلة برد معوية.
-فترة التسنين.
العلاج وكيف على الأم التعامل في هذه الحالة؟
بسبب الإسهال، يفقد الطفل مجموعة من العناصر الغذائية المهمة لنموه، مثل المعادن والبروتينات، لهذا على الأم زيادة فترات الرضاعة.
إذا كان عمر الطفل يسمح بتناوله للطعام، يُمكنك تقديم هريس البطاطا، أو هريس الموز والأرز المسلوق.
لا تنسي تقديم الماء للصغير، إذا كان قد تجاوز الشهر الرابع. حتى لا يُصاب جسمه بالجفاف.
إضافة إلى كل ما سبق، يُنصح بتزيد الطفل ببعض الأعشاب المهدئة للأمعاء والتي تخفف عنه المغص وتُسرع في شفاءه، مثل الكروية، البابونج و”الكامون الصوفي”.