إليكم بعض العادات البسيطة التي ستساعدكم على النوم جيدا رغم الشعور بالتوتر والقلق.
إذا لم يسبق لكم أن عانيتم من الأرق بسبب التوتر، فلابد أنكم أكثر شخص هادئ على الكوكب! وإذا كنتم تعانون من هذا المشكل بكثرة، فالحلول متوفرة. يؤثر مستوى القلق على جودة النوم؛ سواء كان قلقكم مرتبطا بالمال، العمل، العائلة، الصحة أو بأسئلة وجودية. كما أن تغييرا بسيطا كمسكن جديد أو الحصول على عمل جديد قد يمنعكم من النوم جيدا. إليكم بعض الافكار للقضاء على هذا الاضطراب الشائع في أيامنا هذه. وإذا استمر المشكل رغم هذه التغييرات لأكثر من ثلاثة أشهر، فلا تترددوا في استشارة الطبيب.
تحديد المشكل
إذا كنتم تعرفون مصدر قلقكم وتستطيعون مواجهته. فافعلوا ذلك، من الأفضل في الصباح. لا تجرؤون على الحديث في الأمر؟ افتحوا الموضوع في أسرع وقت ممكن، وذلك لتفادي اجترار كل تلك الأفكار خلال الليل على سريركم. وإذا كانت أسباب قلقكم غير محددة، يمكنكم تدوينها على دفتر كل مساء قبل الخلود إلى الفراش؛ سيساعدكم ذلك على “التحرر” منها. ربما ستتمكنون بهذه الطريقة من تقليص شعوركم بالتوتر وتفادي التقلب في السرير لساعات.
خلق جو جيد
عندما تعانون من الصعوبة في النوم، فلابد من الحرص على خلق جو ملائم للنوم. تأكدوا من أن درجة الحرارة ليست لا مرتفعة جدا ولا منخفضة جدا، وأن الفراش والوسادة مريحان. التفاصيل الصغيرة التي لم تكن تكتسي أية أهمية عندما كان نومكم جيدا، قد تخلق فرقا كبيرا عندما تعانون من الأرق بسبب التوتر.
تفادي الكافيين
بعض الأشخاص يتفاعلون مع أثر الكافيين أكثر من غيرهم. تأكدوا من استهلاك كمية مناسبة من القهوة، ومن شربها في ساعة ملائمة. كما يفضل تفادي بعض المصادر الأخرى للكافيين مثل الشكولاتة، المشروبات الغازية وبعض أنواع الشاي بعد الساعة الثانية عشرة زوالا.
اختيار النشاط الملائم
ما تزالون مستيقظين في وسط الليل وتحاربون قلقكم؟ لا تنتظروا أكثر من 20 دقيقة للتحرك. إذا شعرتم أنكم غير قادرين على النوم، انهضوا وقوموا بنشاط للاسترخاء أو بنشاط ممل. يمكنكم أن تقوموا بكي ثيابكم أو تقرؤوا مقال جريدة ببطء. تفادوا التلفاز والشاشات بشكل عام، لأن الضوء الأزرق سيوقظكم أكثر. أفرغوا ذهنكم، استرخوا ولا تهتموا بالساعة!