يعتبر مغص الرضيع مشكلا شائعا، ويعاني منه رضيع واحد من بين كل خمسة. لا يشكل المغص مشكلا صحيا كبيرا، لكن أعراضه تكون مزعجة جدا. إذ يصرخ الصغير ويبكي دون توقف، يصير لونه أحمر ويفرط في إخراج الغازات. إليك أهم النصائح لتهدئي صغيرك.
مغص الرضيع عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تظهر لدى الرضع بسبب الشعور بألم على مستوى البطن. يظهر هذا المشكل منذ الولادة حتى الشعر 3 أو 4.
ما هي أعراض مغص الرضيع؟
يظهر المغص من خلال أزمات حادة للبكاء قد تدوم بضع دقائق حتى ساعة. يصير لون الرضيع أحمر، يشد عضلات وجهه وقبضتي يديه، ويثني فخذيه على بطنه. قد يعاني الصغير أيضا من الغازات أو التجشؤ. رغم أن هذه الأزمات تقلق الوالدين كثيرا، إلا أنها لا تشكل أي خطر.
طفلك على ما يرام، ما تزال شهيته مفتوحة ووزنه يزداد.
أسباب مغص الرضيع؟
أسباب المغص مجهولة. قد ينتج ذلك عن تحسس الصغير من اللاكتوز، قد يكون تعبيرا عن تفاعله مع توتر الوالدين، أو يعني أن جهازه الهضمي لم يكمل نضجه بعد. كما قد تكون تغذية الأم المرضعة هي السبب.
تشخيص مغص الرضيع؟
رغم أن المغص لا يعد مشكلا صحيا كبيرا، إلا أن أعراضه المقلقة قد تجعلك تزورين الطبيب فورا. سيراقب هذا الأخير وضع الصغير ويتأكد من خلوه من أي مشكل صحي. وسيقدم لك أفضل النصائح لتعتني بصغيرك وتتعاملي بشكل أفضل مع الوضع.
ما هو علاج مغص الرضيع؟
لا يوجد أي دواء لمعالجة المغص. عليك أن تهدئي الصغير خلال أزماته، قومي بهدهدته ودلكي بطنه برفق. والأهم، حافظي على هدوئك! فالطفل يتفاعل بحساسية إزاء توتر والديه.
إذا كنت مرضعة، عليك تفادي جميع المنتجات المحفزة كالقهوة، الشاي، وحتى الشكولاتة ومشتقات الحليب. إذا كان الرضيع يتناول الرضاعة، فاختاري مصاصة تمنع بلع الهواء، ولا تغيري حليبه إلا إذا نصحك الطبيب بذلك.
