يُعد الاستحمام من أكثر الأوقات الممتعة لدى فئة كبيرة من الناس. إذ يرغب اغلبهم قضاء وقت أطول تحت المياه الساخنة أو الدافئة التي تُعطي شعورا بالاسترخاء والراحة، إلا أن دراسة حديثة كشفت الجانب السلبي لغسل الوجه خلال الاستحمام. تعرفوا عليها في هذا الموضوع.
كشف تقرير نُشر على أحد المجلات الأجنبية، أن تنظيف الوجه خلال الاستحمام من العادات السيئة التي يجب الإقلاع عنها، إذ يُمكن أن تُؤذي البشرة وتتسبب في تهيجها.
وأكد التقرير أن هذه المياه الساخنة أو الدافئة التي نتركها تنسكب على الوجه لدقائق، تقوم بإزالة الزيوت الطبيعية التي تحمي الطبقة السطحية للبشرة، إذ تتسبب في جفافها وخشونة الجلد.
إضافة إلى كل ما سبق، قد يؤدي الماء الدافئ أو الساخن لظهور التصبغات الجلدية، وعلى كل من يُعاني من الكلف أو ظهور البقع الداكنة تجنب غسل الوجه بماء دافئ أو ساخن بشكل نهائي، حتى لا يتسبب في تفاقم الوضع.
وفي حال طالت مدة الاستحمام وتجاوزت ال15 دقيقة، قد يؤدي هذا إلى تهيج الجلد الذي يتأثر بالماء وينكمش، كما يُصبح حساسا وكثير التأثر بالعوامل الخارجية.
لهذا ينصح الخبراء، بتجنب سكب المياه الدافئة أو الساخنة على الوجه خلال الاستحمام أو غيره. وعند الانتهاء شطفه بالماء البارد حتى تستعيد البشرة مرونتها.
ومن بين أكثر الأخطاء التي تقوم بها النساء خلال الاستحمام، فرك الوجه اعتقادا منهن أن هذه الطريقة تُساعد على التخلص من الرؤوس السوداء.
يُفضل أن تُمرري قطعة من الثلج على الوجه بعد الانتهاء من الاستحمام وتجفيف الوجه بمنشفة ناعمة ورطبة.
الترطيب أيضا من بين الأمور الهامة التي يجب ألا تهمليها، حتى تتجنبي ظهور التجاعيد والخطوط الرقيقة.