لا تحتاجون إلى أن تكونوا رياضيين محترفين للحد من تطور السكري وتأخير مضاعفاته. إليكم بعض النصائح لتبدؤوا ممارسة الرياضة في أفضل الظروف.
تعتبر العضلة هي أول مستهلك للسكر في الجسم. لذا فإن النشاط البدني يقلص كمية السكر في الدم ويسهل عبور الأنسولين، ما يقلص مقاومته.
تشكل الرياضة عنصرا مهما في علاج السكري. إذ تولد انخفاضا طبيعيا في مستوى سكر الدم دون دواء، كما أنها تحفز فقدانا دائما للوزن.
من يستطيع ممارسة الرياضة؟
السكري ليس معيقا لممارسة الرياضة، إذا كان الفحص الطبي لا يكشف عن أي مشكل، يستطيع الشخص أن يمارس أي رياضة يرغب فيها.
إذا كان الشخص المصاب متقدما في السن، يعاني من الوزن الزائد أو غير معتاد على ممارسة الرياضة؛ فينصح بداية بالقيام بتمارين اللياقة البدنية الخفيفة، وذلك حتى لا تجهدوا القلب والجهاز العضلي.
ما هي أفضل رياضة؟
أظهرت الدراسات الحديثة أن أفضل البرامج هي تلك التي تجمع بين الخفة والشدة. يمكنكم مثلا أن تمشوا ثم تسرعوا في المشي لفترة قصيرة.
تساهم التمارين الرياضية في حرق السكريات والدهون في حالة النشاط؛ دون بلوغ حالة اللهاث حيث لا تستطيعون الكلام.
عندما تسرعون أداءكم الرياضي لفترات قصيرة ما بين دقيقة واحدة و30، فإن عضلة القلب تنتج عوامل حارقة للدهون.
سواء مارستم المشي، ركوب الدراجة، التجديف، الغولف… يبقى المهم هو التحفيز والاستمتاع بممارسة النشاط الرياضي.
ممارسة الرياضة بأي حدة؟
تشير الدراسات الحديثة إلى أنه يفضل أن تقوموا بذلك 5 أيام في الأسبوع، خلال 40 دقيقة على الأقل. كما تستطيعون الجمع بين مختلف التمارين في البيت أو في الخارج لمدة 30 دقيقة في اليوم.
متى؟ ما بين 60 أو 90 دقيقة بعد الأكل. يكون لديكم ما يكفي من الطاقة لممارسة الرياضة، كما تقلصون من خطر التعرض لفرط سكر الدم بعد الوجبات.
كيف تتفادون الإصابة بنقص سكر الدم؟
قوموا بقياس مستوى السكر قبل وبعد ممارسة الرياضة ب15 دقيقة، ثم بعد ساعة على نهاية التمارين. يمكنكم ذلك من معرفة جسمكم جيدا، ومن فهم كيفية تفاعله مع التمارين الرياضية حسب مدتها وحدتها، وحسب ما أكلتم قبل ساعتين.
ستشعرون بالكثير من التحفيز بعد أن تلاحظوا أن مستوى السكر قد تراجع بعد التمارين الرياضية.