تختلف أذواق الناس في الطعام من شخص لآخر، وهو ما يُفسر تعدد المواد الغذائية واختلافها خلال كل وجبة، إذ هناك من يجد في السمك وجبته المُفضلة، بينما آخرون يُفضلون اللحوم الحمراء. ومن بين الأطعمة التي نجدها تتلاءم مع بعضها البعض، ودائما ما تُرافق الوحدة الأخرى، العدس والسمك
يُفضل الكثيرون تناول سلطة أو شوربة من العدس كمقبلات قبل تناول وجبة السمك، ليس لشيء فقط لأن هذين المكونين يجذبان بعضهما البعض ويتلاءم طعم كل واحد مع الآخر، لكن هل تساءلتم يوما، ماهي فوائد هذه الوجبة المتنوعة وتأثيراتها على الصحة؟
في دراسة أمريكية أجريت في مركز أبحاث مرض الزهايمر بمايو كلينيك في روتشستر بولاية مينيسوتا، كشفت نتائجها أن تناول السمك والعدس في وجبة واحدة، له تأثيرات عدة على الدماغ، حيث يُحسن من صحة المخ ويُقلل من خطر التعرض لتدهور الإدراك والزهايمر.
ووجدت الدراسة التي أجريت على حوالي 673 مشارك، للكشف عن مهارات الإدراك واللغة والذاكرة والوظائف التنفيذية، حيث استخدم الباحثون الرنين المغناطيسي لقياس سُمك القشرة الدماغية وفي مناطق مختلفة من الدماغ، أن كثافة القشرة الدماغية قد ازدادت بشكل ملحوظ مما قلل ظهور علامات الشيخوخة وتأخير الخرف.
ومن بين الأسماك التي يُنصح بالإكثار من تناولها مع طبق العدس، سمك السردين الذي يُعتبر من الأسماك الدهنية الغنية بالكثير من العناصر الغذائية أبرزها الأوميغا3 والكالسيوم وفيتامين د والبروتينات، ما يجعل السردين والعدس وجبة متكاملة غنية بالعناصر الغذائية التي تسد احتياجات الجسم من المعادن والبروتينات والفيتامينات الأساسية لبناء الجسم، وحمايته من مختلف الأمراض.
أفضل طريقة لتناول العدس والسمك:
يُمكنك تناول السمك بعد طهوه في الفرن بدلا من قليه، حتى لا تتناولوا كمية كبيرة من الدهنيات، كما يُمكن شويه على النار.
أما العدس، فمن الأفضل تناوله على شكل شوربة أو سلطة.